أكد عودة المحيميد "تاجر" أن هذا السوق يتميز بجودة البضاعة، وأن معظم التمور المعروضة فيه جيدة وقليل منها جودتها متوسطة، لافتاً إلى أن أسعار التمور المعروضة متوسطة، مضيفاً: مكسبنا من 10 – 15%، ومبيعاتنا اليومية تتفاوت على حسب الأيام، وعادة الجمعة والسبت "إجازة نهاية الأسبوع" تصل إلى 50 – 60 ألف ريال بينما في أيام الأسبوع يبلغ حوالي 20 – 25 ألف ريال، ومبيعات السوق في الموسم حسب رأس المال، مؤكداً أن فترة الثلاثة أشهر كافية، مشيراً إلى أن سوق الربوة معروف منذ 30 سنة وهو موسمي وليس سوقا على مدار العام لذلك تكفي تلك الفترة، وأضاف: الخلاص والصقعي أخذا مكانتهما وبدآ ينافسان السكري فهم أصبحا منتجا عالميا الآن، مؤكدا: لي 30 سنة في السوق، والسنوات الأخيرة ولله الحمد لمسنا الاهتمام من ناحية التنظيم والتكييف والموقع بدلاً من السيارات سابقاً، والفرق كبير بين الفترة الماضية والآن. وقال سعد الشريف "متسوق": السوق ممتاز جداً وذلك من خلال تنوع التمور والأسعار منافسة للجميع، وما يميِّز السوق أنه مفتوح في جميع الأوقات ليلاً ونهاراً، وبالتالي يعد مناسباً للجميع خصوصا من لديهم أعمال، وأنا من المعجبين بالسكري والخلاص. وقال عبدالعزيز الرجيعي "تاجر متخصص في التمور من 28 سنة": أنا مشارك في السوق من عدة سنوات واحرص على احضار تمور المدينة، ومنها عجوة المدينة، حيث يصل الكيلو من 70 – 100 ريال، وتمر العجوة معروف في حديث النبي صلى الله عليه وسلم، وهناك عدة أنواع من تمور المدينة والقصيم والخرج، مشيراً إلى أن أفضل التمور لمرضى السكر، هي: الخلاص والمكتومي والسلج والخضري، وهي جيدة لمرضى السكر حيث نسبة السكري فيها 0%، فانصحهم بشرائها. محمد الحصيني "تاجر": أنا اعمل وقت الموسم، واشتري عددا من الأصناف منها اشتريها من السوق وأخرى من المزارع، ولكن المزارع تحصر أشياء معينة مثل الفاخر والرطب، بينما السوق أفضل أرباحا من المزارع، حيث إن الأصناف في السوق تكون جاهزة تشتريها وتبيعها بخلاف الموجودة في المزارع، وهذا العام انخفض سعر التمور عن الأعوام الماضية، والتمور فيه جيدة ووفيرة ولله الحمد. تاجر التمور عبدالله العقيلي إقبال كبير من المتسوقين أحد المتسوقين يقتني التمور