"الرياض" قامت بجولة والتقت فيها عدداً من المشاركين والمتسوقين في سوق الرياض الموسمي للتمور، حيث أكدوا على أن هذا الموسم يعتبر أفضل كثيراً من المواسم الماضية من حيث عدد المتسوقين أو التنظيم، بالإضافة إلى جودة التمور وكثرتها وأسعارها المعقولة، مشيدين بالدور الكبير الذي تقوم به أمانة منطقة الرياض والجهة المنظمة للمعارض. حيث قال المشارك منصور بن عبدالعزيز: منذ 13 سنة أشارك في هذا السوق ولله الحمد، والسوق مفتوح بشكل يومي وتختلف المبيعات على حسب الأيام، مشيراً إلى أن فترة ما بين المغرب والعشاء تزيد فيها نسبة المبيعات، مؤكداً أن تنظيم السوق هذا العام جيد وليس فيه أي مشاكل أو تلاعب، وكل شيء يسير بشكل جيد، مضيفاً: السوق في موسمه الحالي أفضل من العام بكثير، ونحن نأخذ التمور من بريدة والمزارع، مشيراً إلى أن التمور في المزارع تعد أفضل، حيث إنها أقل سعراً من السوق وأفضل وأجود وليس هناك تنافس بخلاف السوق، ما يتيح لهم أخذ الكمية المطلوبة من التمور، وأردف قائلا: وصلنا الصقعي والخلاص وعدد كبير من أصناف التمور، مؤكداً أن الصقعي أفضل من العام، كما أن السكري وصل سعر الكرتون إلى 450 ريالا وموجود بكميات كبيرة، لافتاً إلى أن الخلاص والسكري والصقعي متزعمون السوق، وأضاف: لن نجبر الزبون على أخذ نوع معين فهو يأخذ ما يطيب له. وقال سلطان الجمعة "تاجر تمور": اعمل دائماً في وقت الموسم، والأسعار أفضل من العام، بالإضافة إلى أن التمر من 4 سنوات لم نشاهده بهذه الجودة فهو أطيب وأجود من السنوات الماضية، العام الماضي الطيب قليل، مشيراً إلى أن السكري لا زال متزعما وهو يحتل المرتبة الأولى في السوق، ثم يأتي بعده الخلاص، فباقي الأنواع، وأضاف: الحمد لله المبيعات تصل 50 ألفا والأرباح تصل 35% أيام السوق، كما لدينا مشاريع كبيرة هذا العام تصل بالملايين ولكن للأسف نقص العمالة في المزارع جعلنا لم نستفد منها، فهي كانت تصل إلى مليون ونصف المليون، ولكن الآن تصل إلى مليون ومئة ألف فقط. وأشار مرشد الغنام "متسوق" إلى أنه يذهب كل سنة للقصيم لشراء التمور إلا هذه السنة بسبب انشغاله، مؤكداً أن الفرق كبير بين سوق بريدة للتمور وبين سوق الرياض الموسمي من ناحية السعر حيث إنه أرخص عندما يشتري الشخص بالجملة يكون الفرق بين 30 – 35%. فحص جودة التمور