افتتح مدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة القطيف المهندس عبدالله الفرج مساء أول من أمس "مهرجان النخلة" بحضور كبير بلغ نحو 6000 زائر. وتضمن المهرجان 60 ركنًا وفعالية بما فيها المعارض وأركان الدوائر الرسمية، والمهرجان الذي يستمر سبعة أيام يسلط الضوء على الزراعة بالمنطقة الشرقية والنخل بشكل عام، ويوجه رسالة تكون حلقة وصل بين الأهالي والمسؤولين، ويسعى لإقامة المزيد من المهرجانات السنوية بمختلف القرى التابعة للمحافظة، في اطار سعى المجموعة لتنظيمه في مختلف القرى التابعة للمحافظة. وقال مدير الفرع عبدالله الفرج: "إن من المهم أن إقامة مشروع مصنع للتمور في محافظة القطيف على غرار مصنع التمور بالأحساء"، مضيفا:"من يحدد ذلك هو مكاتب الدراسات الاقتصادية"، مشدداً على أهمية طرح الفكرة على القطاع الخاص لزيادة المنافسة في السوق، داعياً المستثمرين في القطيف إلى عدم التقصير في المساهمة في دعم الجوانب الاستثمارية الزراعية التي تعيد للمنطقة واجهتها الزراعية من الباب الاقتصادي. وأكد الفرج على أهمية استغلال النخلة ومواردها، وقال: "إن ذلك يعود بالخير للجميع"، وتابع "القطيف تحتضن ربع مليون نخلة تتمتع بكونها مثمرة رغم الإزالة التي تعرضت له الخلات". وأبان بأن سبب إزالة النخيل في القطيف يعود إلى إصابة النخيل بالسوسة في معظم المناطق الزراعية، وتابع "إن عدد المنتجين في القطيف يفوق 2000 منتج، وعدد الإنتاج من التمر يتعدى 8000 آلاف طن سنوياً"، مشيراً إلى أن المحافظة بحاجة إلى مصنع تمور يحتضن نتاج المزارعين ليتمكنوا من تسويق نتاجهم بطرق اقتصادية عصرية مربحة جداً، وأضاف "محافظة القطيف تنتج نتاجاً كبيراً من التمر باستطاعته أن يستوعب على أقل تقدير 4 مصانع بمتوسط طاقة إنتاجية تقدر ب 2000 طن سنوياً". من جانبه أوضح منسق الفعاليات مالك السعيد أن الفعاليات هذا الموسم تهتم بالجانبين التوعوي والترفيهي على المستوى السياحي، وقال: "يتضمن المهرجان جولات السياحة الزراعية، ويتخللها مشاهد وومضات لمهن وحياة الأجداد الفلاحين في الفترة ما قبل البترول بقيادة مرشد سياحي إضافة إلى تواجد حظيرة الطيور والحيوانات، وتهدف للتعريف الزائر بحيوانات المزرعة القطيفية في الماضي"، مشيرا لوجود مسرح يطل بالجانب التوعوي.