أفادت مصادر طبية عراقية أمس بان تنظيم الدولة الاسلامية ( داعش سابقا) سلم جثث 13 ضابطا في الجيش العراقي بعد اعداهمم في مدينة الموصل المحتلة. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن التنظيم المذكور سلم مستشفى الطب العدلي جثث 13 من ضباط الجيش العراقي بعد تنفيذ حكم الاعدام بحقهم. وكان عناصر "داعش" اعدمت العشرات من عناصر وضابط في الشرطة والجيش رغم اعلان توبتهم وعدم العودة الى المؤسسات الامنية الشهر الماضي. من جانب آخر، قال رئيس البرلمان العراقي سليم الجبوري أمس إن الجميع يقف اليوم مع كل الجهود لضرب الخارجين عن القانون من الذين يمارسون الارهاب في العراق من تنظيم " داعش" والمليشيات لخلاص العراق من هذا الخطر. وأضاف في كلمة خلال احتفالية بمناسبة يوم السلام العالمي "اننا في العراق نواجه معركة بقاء ومصير ضد الارهاب الذي يتمثل بحالة حمل السلاح خارج نطاق الدولة والقانون والمؤسسات الأمنية ويقوم بالقتل العشوائي والعمل على خراب العراق وتقسيمه وانهاء حالة الدولة المدنية وتهديد السلم الاهلي". ومضى الجبوري قائلاً "أن تنظيم داعش الارهابي الذي يتخذ من الاسلام ذريعة وشماعة يعلق عليها جرائمه التي يندى لها الجبين أصبح خطراً حقيقياً يهدد العراق بكل مكوناته وأطيافه وتهديده الأكبر في البيئة التي ينشط فيها ويتحرك على ساحتها ويحتل أرضها بشكل أكبر ولابد من منظومة عمل وحملة متكاملة وواسعة تشمل عدة مراحل تبدأ بتجفيف منابعه والتوعية من خطره وتهيئة أرضية ثقة بين الدولة والمواطن تجعل من الفرد عنصر مكافح لهذا الوباء." وقال أن " الاسراع في تسمية وزيري الداخلية والدفاع في الحكومة الحالية والبدء عملياً في تشكيل الحرس الوطني يعدان نقطة الشروع العملية الواقعية للقضاء على داعش والمجاميع المجرمة وتطهير المناطق المغتصبة وتحريرها من يد الارهابيين".