شهدت العاصمة العراقية، أمس، انفجار سيارتين مفخختين إحداهما في منطقة الكرادة والأخرى في المحمودية. وأسفر الانفجار عن مقتل تسعة أشخاص واصابة 50 جريحاً. وقال المصدر إن "الحصيلة النهائية لتفجير السيارة المفخخة التي انفجرت قرب مطعم البغدادي بمنطقة الكرادة وسط بغداد انتهت عند تسعة شهداء و50 جريحاً". كما افاد مصدر في الشرطة العراقية، امس، بأن مدنيين اثنين قتلا وأصيب ستة آخرون بانفجار سيارة مفخخة في قضاء المحمودية جنوبي بغداد. وقال المصدر إن "الحصيلة النهائية لانفجار السيارة المفخخة بالقرب من سوق المحمودية وسط القضاء، جنوبي بغداد، بلغت قتيلين و6 جرحى". من جهة اخرى، حذرت المرجعية الدينية، امس، من أن تكون المساعدة الخارجية مدخلا للمساس باستقلالية القرار السياسي والعسكري في العراق وذريعة لهيمنة القرار الاجنبي، داعية القيادات السياسية الى اليقظة والحذر، فيما أكدت قدرة العراقيين على دحر تنظيم "داعش" وقال ممثل المرجعية في كربلاء الشيخ عبدالمهدي الكربلائي في خطبة الجمعية ان "المساعدة الدولية لا تعني عدم قدرة الجيش العراقي وأبناء الحشد الشعبي على صد داعش". واضاف الكربلائي "يتعين على القيادات السياسية في البلد ان تكون على مستوى من اليقظة والحذر والوعي من ان لا تجعل المساعدة الخارجية ضد داعش مدخلا للتدخل السياسي والاقتصادي وان لا تكون المساعدة مدخلا لهيمنة القرار الاجنبي على مجمل الاحداث في العراق، لا سيما العسكرية الميدانية، وان كان العراق بحاجة الى مساعدة الأشقاء والأصدقاء في مواجهة الارهاب الا ان الحفاظ على سيادته واستقلالية قراره يحظى بأهمية بالغة ولابد من رعاية ذلك في كل الاحوال". وقال ان "الجهد العسكري لوحده ليس كافيا للقضاء على الارهاب ولابد من معالجة الجذور الاساسية له واستفحاله بعدة دول وحتى المتقدمة في امكاناتها العسكرية والامنية وان الفكر المتطرف لا يقبل العيش معه..".