انطلقت في العاصمة البحرينيةالمنامة مساء الثلاثاء أعمال الملتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية الذي يعقد تحت عنوان "الأخطاء الطبية" وتستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام برعاية الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة وزير الدولة لشؤون الدفاع رئيس المجلس الأعلى للصحة بمملكة البحرين بتنظيم من جمعية الأطباء البحرينية ومكتب أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة. وفي كلمته في حفل الافتتاح أشاد الأمين العام للملتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية الدكتور فهد إبراهيم الشهابي بالخدمات الطبية في البحرين مؤكداً على أن المُلتقى الخليجي الثاني للإدارة الطبية سيسلط الضوء على آخر المستجدات في المجال الإداري لهذا القطاع الحيوي. من جهته اعتبر رئيس جمعية الأطباء البحرينية الدكتور محمد رفيع الملتقى الخليجي بالفرصة غير المسبوقة لاستكشاف آخر التطورات العالمية الحديثة في التعامل مع الأخطاء الطبية ومناقشتها بكل شفافية لتطوير العاملين والإداريين والمسؤولين في القطاع الصحي، وقال إن الملتقى فرصة لجميع القطاعات وبالأخص الجهاز الإعلامي حتى يكون على دراية بأبعاد هذه القضية واصفاً الملتقى بالفرصة الكبيرة لمد جسور التعاون بين الطبيب البحريني ونظرائه على الصعيد المحلي والإقليمي لتبادل الخبرات ومناقشة لتحديات التي تواجه القطاع الصحي بشكل عام في ظل وجود نخبة من المتحدثين والأخصائيين المرموقين في الملتقى. وقدم كبير مستشاري الطب الشرعي بالمستشفى العسكري بالبحرين الدكتور محمود الشياب عرضاً شرح فيه الخطأ الطبي كما تطرق إلى الاستراتيجيات الطبية التي اتبعت في اوروبا وساهمت في منع حصول 750 ألف خطأ طبي في العام وقللت من ايام الادخال بنحو 3.2 مليون يوم كما منعت حصول 260 ألف حادث مؤدي إلى إعاقات دائمة سنويا وكذلك ساهمت في منع حصول 95 ألف وفاة سنوياً. وأضاف: في الولاياتالمتحدةالأمريكية يموت سنوياً 100,00 شخص بسبب الاخطاء الطبية بالإضافة إلى تعبئة 2,4 مليون وصفة بشكل غير صحيح، ويموت 7000 مريض سنويا بسبب أخطاء علاجية، ما يكلف الاقتصاد الامريكي نحو 37,6 مليار دولار سنوياً. د.الشهابي يتحدث في الملتقى