اختتم الملتقى الخليجي الثاني للتخطيط الاستراتيجي، أخيراً أعماله بعقد عدة ورش متخصصة في التخطيط الاستراتيجي قدمها مدربون متخصصون في قطاعات مختلفة، وعقد الملتقى على مدى 3 أيام، بتنظيم من الجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي ومكتب أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة، وبرعاية الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي للملك رئيس المجلس الأعلى للبيئة رئيس الهيئة العليا للإعلام والاتصال. وقدم رئيس جمعية البحرين للجودة الدكتور خالد بومطيع ورشة عمل بعنوان «التخطيط الاستراتيجي والتنمية المستدامة»، وتطرق بومطيع في الورشة إلى فوائد التخطيط الاستراتيجي، مشيراً إلى أن التخطيط الاستراتيجي يركز على الأمور المهمة؛ حيث يحدد الوقت والموهبة والمال للأنشطة لتقدم أكبر فائدة، وأكد على الوعي للبيئة المتغيرة كأساس للتغيير المطلوب، كما حلل ثقافة العمل الداخلي في المؤسسة وتقييم أثرها على أدائها. وتابع بومطيع: «يمكن من خلال التخطيط تحديد تأثير بيئة العمل على المؤسسة، وتحديد الفرص والمخاوف المحتملة لتغيير اتجاه الشركة، وتساهم كذلك في وضع أهداف واقعية، ومعرفة مواطن الضعف، وتحديد الهدف المنشود». وبيّن أهمية وضع الرؤية الخاصة بالمؤسسة قبل البدء بعملية التخطيط الاستراتيجي، التي يجب أن تظهر القوة التي ترشد المؤسسة إلى الهدف المنشود (الحلم)، فتتضمن الرؤية هيكل المؤسسة وسياساتها وإجراءاتها وتوزيع مواردها، فهي تحافظ أيضاً على بقاء المؤسسة في السوق.