قبل اكثر من "34" عاماً ضمت العاصمة أبو ظبي أكبر تجمع للفنانين الخليجيين والعرب في تظاهرة فنية لمدة اسبوع كامل. شارك المطرب الكبير عبادي الجوهر ومحمد عمر في تلك التظاهرة بمصاحبة فرقة الإذاعة – جدة – بقيادة المايسترو عبده مزيد. جاءت تلك الفترة لتبين بروز محمد عمر كاسم منافس للمطرب محمد عبده قبيل أن يطلق الاخير روائعة "ليلة خميس" و"من بادي الوقت" ويعيد اسمه في المربع الثاني. عبادي الجوهر ومحمد عمر دونوا "نوطتهم الموسيقية" وسلموها للمايسترو عبده مزيد والذي بدوره قام بتوزيعها وعمل البروفات عليها في جدة قبل الذهاب إلى أبوظبي. شكل عبادي ومحمد عمر ثنائياً جميلاً في تظاهرة أبو ظبي، حينها غنى عبادي أحدث اغانيه في ذلك الوقت بينما قدم محمد عمر "الناس بالناس" و"ياخفيف الروح"و"انت قولك نفترق" وغيرها، الجميل في العام – 1401ه – أن النجوم السعوديين شاركوا الوطن العربي في تلك الامسيات باعمالهم الجديدة منافسين كل من عبدالله بالخير وجابر جاسم – يرحمه الله – وفنانون من الكويت ومصر والمغرب ولبنان.