قال مدير الامن العام اللواء عثمان المحرج ل"الرياض" أمس أن النظام الجديد القارئ لتصاريح الحج إليكترونياً الذي أوجدته وزارة الداخلية، ستقضي على الحملات الوهمية بشكل مبكر، فيما كشف عن أن التفتيش سيكون في مخارج المدن لا مداخل مدينة مكةالمكرمة. وقال المحرج – على هامش تدشين خدمة قراءة التصاريح الآلية لحجاج الداخل- "نستبق فترة الحج بالخطة الأمنية المسبقة عبر نقاط الضبط في المدن المختلفة، وان نفذت بشكل صحيح سوف تكفي، وإذا طبق بشكل صحيح لن تكون هناك حملات وهمية والنظام هو الذي يكتشفها". وأكد المحرج أنه سيكون تشديدٌ من قبل رجال الأمن العام لضبط المخالفين على الطرق البرية، وكل طرق التهريب مرصودة من جميع الجهات، وأي سيارة لديها تصريح ستمر، وكل المعلومات ستخزن من الجهات الحكومية المختلفة، عبر مركز المعلومات الوطني، فإن لم يوجد مزور فكل المعلومات هي صحيحة، وتصاريح الحج أصبحت آلية ولا يحتاج الحاج لمراجعة أي جهة لإصدارها". وأكد مدير الأمن العام اللواء عثمان المحرج أن توجيهات سمو وزير الداخلية -حفظه الله- تقتضي بأنه لا تساهل مع من يخالفون التعليمات النظامية للحج، ومنها الحصول على تصريح للحج، وأضاف أن هذا العام لن يكون هناك أي حاج بدون تصريح وهذه الرسالة التي يجب أن تصل إلى جميع شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين على أراضي المملكة. أكثر من 60 ألف فرد وضابط في المشاعر المقدسة وأوضح مدير الأمن العام في تصريح له أن من ضبط بدون تصريح للحج من الحملات الخاصة للحج سوف يحال لهيئة التحقيق والإدعاء العام، وأشار إلى اكتمال خدمة الحجيج القادمين من خارج المملكة عبر المطارات، مشيرا إلى أنهم في عيون الدولة وأجهزتها المختلفة، وأبناء هذا الوطن، وحول سؤال عن إتاحة فرصة الحج لبعض الأخوة الأشقاء ممن تستضيفهم المملكة من الدول العربية مثل الأشقاء السوريين وغيرهم الحاصلين على تأشيرة زيارة، أشار مدير الأمن العام إلى أن الجميع ضيوف للدولة، وعليهم البحث عن حملات للحج ليحصلوا من قبلها على تصاريح، من تنطبق عليه الشروط الخاصة منهم سوف يعامل مثل أي حاج ومن خالف النظام وليس معه تصريح لن يمكن من الحج حتى لو كان مواطناً سعودياً، وسوف تطبق عليه الأنظمة. وأضاف: "لا توجد أي سيارة تدخل إلى المناطق المقدسة أقل من 25 راكباً، وعمليات الضبط تبدأ من المناطق التي يخرج منها الحاج، وليس على مشارف مكة، وأمن الطرق تعمل على ذلك، وقوات الأمن المشاركة من الأمن العام لا يقل عدد أفرادها وضباطها عن 60 ألف مشارك". جاء ذلك خلال تدشين مدير الأمن العام صباح أمس الخدمة الالكترونية الخاصة بتصاريح وحملات الحج بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني وذلك بنادي ضباط قوى الأمن بالرياض. السماح لمن يحملون تأشيرة زيارة من السوريين بالحج بعد حصولهم على التصاريح الرسمية واستعرض مدير مركز المعلومات الوطني اللواء طارق الشدي الخدمة الجديدة، التي تهدف إلى تطوير خدمة تمكن من تسجيل و تعريف حملات الحج في النظام و إتاحة إصدار تصاريح الحج إلكترونياً من قبل الحملات المسجلة وتمكين الجهات الرقابية التحقق من التصاريح المصدرة. وتمكن هذه الخدمة الجهات الرقابية من التحقق من تصاريح الحج وتحضيرها عن طريق استخدام جهاز قارئ الباركود، واستخدام الكاميرا، واستخدام التطبيق بالإدخال اليدوي، واستخدام البوابة الإلكترونية. وتعتبر الوحدات المتنقلة هي وحدة متكاملة تقوم مقام مكاتب قطاعات الوزارة من حيث إنهاء إجراءات المواطنين والمقيمين ومسح البصمة العشرية لهم والتقاط صورهم بالإضافة إلى أنها مرتبطة مباشرة بقاعدة البيانات في مركز المعلومات الوطني. وتهدف إلى خدمة المواطنين والمقيمين ممن يتعذر حضورهم لفروع وإدارات قطاعات وزارة الداخلية المختلفة أو في الأماكن التي لا تتوافر فيها مكاتب وفروع لهذه القطاعات، إضافة إلى خدمة ذوي الظروف الخاصة أو المرضى أو المسنين ونحوهم، وخدمة المواطنين والمقيمين في أماكن تجمعاتهم وعند أي وقت تستدعي الحاجة لذلك. وتعتبر أبرز مميزات الحقيبة المتنقلة لتسجيل الخصائص الحيوية انها يمكنها تسجيل البصمات والاستفسار عنها، وتعمل على البطارية الداخلية لمدة 6 - 4 ساعات، ويمكن شحن البطارية بالطاقة الكهربائية بواسطة (AC & DC)، وتتصل عبر شبكات الاتصال العريض Broadband (3G)، ويمكن استخدامها بنقاط التفتيش والفرز المؤقتة، مع إمكانية سحبها بالعجلات المدمجة بها للتنقل داخل المشاعر لقوات الأمن الراجلة. ويأتي تدشين الخدمة الالكترونية الخاصة بتصاريح الحج في إطار الجهود التي تبذلها مديرية الأمن بالتعاون مع مركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية لتنظيم التصاريح الخاصة بالحج وحملات الحج والتخفيف على المواطنين والمقيمين والتنظيم الخاص فيما يتعلق بحملات الحج. خطوات التسجيل نموذج الحملة