أكدت وزارة الشؤون الاجتماعية على لسان متحدثها الرسمي خالد الثبيتي أنها ترعى الفتيات الجانحات في المملكة، عبر ستة فروع لمؤسسات رعاية الفتيات ، فيما يمتلك الفتيان 17 دار ملاحظة في كل أنحاء المملكة. وقال الثبيتي ل"الرياض": "يوجد 17 فرعاً من دور الملاحظة الاجتماعية بالمملكة، وخمسة فروع من دور التوجيه الاجتماعي وستة فروع من مؤسسة رعاية الفتيات التي تقوم بإعادة تعديل سلوك الفتيات وتحقيق التكيف السليم لهن وإعادتهن الى المجتمع كعضوات فاعلات". وزاد الثبيتي: "ويوجد 13 فرعاً بالمملكة لمؤسسات مختلفة، منها أربعة مكاتب لمكافحة التسول وثمانية مكاتب للمتابعة الاجتماعية ومركز واحد لرعاية شؤون الخادمات بالرياض، حيث تقوم مكاتب مكافحة التسول والمتابعة الاجتماعية بدراسة حالة المتسول السعودي المقبوض عليه من قبل الجهات الامنية مكتبياً وميدانياً، وتقديم الخدمات التي يحتاجون لها كلا بحسب حالته، وفق الأنظمة والتعليمات سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أو نفسية، أما ما يتعلق بدور الرعاية الاجتماعية فيوجد 12 داراً موزعة على مناطق المملكة، تقدم الخدمات الاجتماعية وتؤمن الخدمات الصحية، بالإضافة إلى الخدمات النفسية، وتهيئة تلك الدور كبدائل للأسرة الأصلية". وأكد الثبيتي أن كل أعمال الوزارة مراقبة مثلها مثل باقي الجهات الحكومية الأخرى تخضع لنظام المراقبة الحكومية (كهيئة الرقابة وهيئة حقوق الإنسان وغيرها)، بالإضافة إلى المتابعة الدائمة من الجهات الإشرافية داخل الوزارة لتلك الفروع". وأكد انه فيما يخص التعامل مع الجانحات من الفتيات فإن مؤسسات رعاية الفتيات هي المعنية برعاية وإيواء الفتيات الجانحات، والتعامل مع الفتيات الجانحات في تلك الدور يكون من خلال قيام مؤسسات رعاية الفتيات، بتنظيم مجموعة من البرامج والأنشطة المتنوعة التي تهدف لمقابلة احتياجات الفتيات، وتحقيق التكيف السليم لهن، والتأمين المستمر لمستلزمات هذه البرامج والأنشطة والعمل على إعادة تعديل سلوك الفتيات وإعادتهن إلى المجتمع كعضوات فاعلات في المجتمع. وأكدت الوزارة على موقعها أن مؤسسات رعاية الفتيات هي مؤسسات تعنى بتحقيق أسس الرعاية والتقويم الاجتماعي وتقوية الوازع الديني للفتيات السعوديات اللاتي تعرضن لظروف اجتماعية ونفسية قاهرة أجبرتهن على التعثر وتنكب الطريق المستقيم، والعمل لتحقيق الرعاية الصحية والتربوية والتعليمية والتدريبية السليمة للفتيات الجانحات السعوديات اللاتي يحتجزن رهن التحقيق أو المحاكمة، وكذلك اللاتي يقرر القاضي بقاءهن في المؤسسة ممن تقل أعمارهن عن ثلاثين سنة. ويلحق بتلك المؤسسات الفتيات السعوديات اللاتي يتم احتجازهن من قبل السلطات الأمنية لارتكابهن محذورات أو وجدن في ظروف غير مقبولة، وتجرى كافة إجراءات التحقيق والمحاكمة داخل المؤسسة. وكان الثبيتي قد أكد ل"الرياض" في وقت سابق من هذا الأسبوع أن الوزارة تقوم بمراقبة نشاط أبناء الدور بالكاميرات على الممرات وأماكن الأنشطة، فيما شدد على أن عقود التشغيل والصيانة مع الجهات المشغلة للدور لها مواصفات معينة قد تصل إلى حد الخصم من المستحقات. وقال الثبيتي إجابة على سؤال ل"الرياض": "عدد الدور الإيوائية للأيتام حالياً(22) داراً، وعدد نزلائها (1401) يتيم، والخدمات التي تقدمها هذه الدور للأيتام هي الرعاية الاجتماعية، والتعليمية، والصحية. وشدد على أن نظام المراقبة المرئي في الدور هو عبارة عن وجود كاميرات مراقبة على الممرات والأبواب الخارجية وأماكن الأنشطة لمراقبة تحركات الأبناء وضمان تقديم الخدمات المقدمة لهم.