أكد المتحدث باسم وزارة الشؤون الاجتماعية خالد الثبيتي ل"الرياض" أن الوزارة تقوم بمراقبة نشاط أبناء الدور بالكاميرات على الممرات وأماكن الأنشطة، فيما شدد على أن عقود التشغيل والصيانة مع الجهات المشغلة للدور لها مواصفات معينة قد تصل إلى حد الخصم من المستحقات. وقال الثبيتي ل"الرياض": إن عدد الدورالإيوائية للأيتام حالياً(22) داراً، وعدد نزلائها (1401) يتيم، موضحا بان الخدمات المقدمة للأيتام هي الرعاية الاجتماعية، والتعليمية، والصحية. وشدد على أن نظام المراقبة المرئي في الدور هو عبارة عن كاميرات مراقبة على الممرات والأبواب الخارجية وأماكن الأنشطة، لمراقبة تحركات الأبناء وضمان تقديم الخدمات المقدمة لهم. وأضاف: "إن عقد التشغيل والصيانة لابد أن يكون له شروط ومواصفات تحدد الالتزامات المطلوبة منه، من مواد وعمالة ومعدات وأعمال النظافة والصيانة، كما تحدد هذه الشروط والمواصفات والجزاءات والغرامات التي يتم تطبيقها في حال الإخلال بأي بند من تلك البنود، ويكون ذلك عن طريق حصر ما تم تنفيذه خلال الشهر، ورفعه بالمستخلص الشهري لكل فرع، ومن ثم محاسبته وفقا لأي نقص أو تقصير، كما يتم تقييم أداء المتعهد خلال الشهر وحسم نسبة متزايدة في حالة تدني الأداء، وتهدف هذه الإجراءات إلى رفع مستوى الأداء وإلى إحكام الرقابة على متطلبات العقد ومحاسبة المتعهد عن أي نقص أو قصور خلال التنفيذ". وقال: "تتم أعمال المتابعة والرقابة على أداء شركات الصيانة من خلال عدة محاور منها أن كل فرع لديه هيئة إشرافيه تقوم كل شهر بتقييم أداء المتعهد ومحاسبته، في حالة وجود والتوقيع على المستخلصات الشهرية التي ترفع لصرف مستحقاتها إضافة ما تقوم به الإدارات الفنية والإدارية بالوزارة مثل إدارة التشغيل والصيانة والإدارات الفنية التي يتبع لها لفرع وإدارة المتابعة من جولات دورية وحصر للملاحظات وتقييم أداء المتعهدين. وتقوم الجهات الإشرافية على الفروع بالمناطق من فروع الوزارة ومكاتب الشؤون الاجتماعية ومكاتب الإشراف بعمل زيارات مستمرة ولجان لمتابعة الأداء وتسجيل الملاحظات والتأكد من توثيقها في المستخلصات الشهرية، وتتم مراجعتها أيضاً من قبلهم قبل رفعها للوزارة لصرف مستحقات المتعهدين. وتعمل إدارة الرعاية الإيوائية على تهيئة الاستقرار الأسري السليم للأطفال المشمولين بالرعاية الإيوائية داخل دور الحضانة ودور التربية الاجتماعية ومؤسسات التربية النموذجية، وإعداد التقارير الإحصائية والفنية والإدارية حول برامج رعاية الطفولة، وتشرف على دور الحضانة الاجتماعية ودور التربية الاجتماعية للبنين والبنات ومؤسسات التربية النموذجية. فيما تحرص دور الحضانة في مجال النشاط الداخلي على تنمية ما لدى الطفل من خبرات وإكسابه المهارات الاجتماعية والثقافية وغيرها من خلال الأنشطة التي تقوم بتنفيذها للأطفال داخل الدار تحت إشراف الجهازين الإداري والفني بالدار.