أقفلت المحكمة الجزائية في الرياض، باب المرافعة في قضية «زعيم فتنة العوامية» تمهيداً للنطق بالحكم الجلسة المقبلة، حيث قدم المتهم جوابه عن الخطب التي عرضت عليه الجلسة الماضية، وكان جوابه لا يمت للقضية بصلة كما ذكر رئيس الجلسة وطالبه أن يكون موضوعياً في جوابه. وفي بداية الجلسة وجه القاضي سؤالاً للمتهم عن حقيقة ما يقوله في أحدى خطبه وهي مطالبته ب «ولاية الفقيه» (وهي معتقدات في عقيدة المتهم) في البحرين والمملكة, الأمر الذي أنكره المتهم حيث قال «أنا لا أطالب بولاية الفقيه», ثم عرضت المحكمة الخطبة التي ذكر فيها ذلك فأستدرك المتهم قائلاً «نعم أنا أطالب بولاية الفقيه وما ذكر في الخطبة صحيح». وتم عرض خطبة أخرى حوت على طعن وسب في بعض الصحابة وبعض رجالات الدولة وأكد المتهم صحة ما جاء في كل هذه الخطب وتمسك بها أثناء الجلسة وقال «أنا شيعي وكجانب شرعي لدينا لا أقبل هؤلاء حكاماً لنا». ثم أردف محاميه بعد سؤال القاضي له حول مدى إصراره على ما جاء في الخطب فقال «إن كل الكلمات التي عرضت هي رأي ووجهة نظر لموكلي».