واصلت مصرفية السيدات في بنك الرياض تحقيق قفزات نوعية خلال العام الجاري والذي حققت منذ مطلعه مؤشرات نمو لافتة طاولت مضاعفة حجم قاعدة العميلات وتنامياً ملحوظاً في إجمالي الأرصدة المقيّدة لدى الفروع النسائية في مختلف أنحاء المملكة. ويأتي هذا الإنجاز النوعي لمصرفية السيدات في بنك الرياض ليضاف إلى سلسلة الإنجازات المتواترة التي حققها هذا القطاع الحيوي منذ انطلاقة نشاطه قبل نحو 33 عاماً عبر أول فرع نسائي يبادر بنك الرياض إلى تدشينه عام 1981م في منطقة الخبر، كأول فرع يحصل على ترخيص من قبل مؤسسة النقد العربي السعودي ممهداً الطريق بذلك لبلورة مفهوم "مصرفية السيدات" في المملكة وفق معايير احترافية، والذي تمكن بنك الرياض من تسجيل سبق الريادة من خلاله على امتداد السنوات الماضية. حيث واكب بنك الرياض انخراط المرأة السعودية في سوق العمل، ورافق تفوقها وتميزها في النشاط الاقتصادي وتسجيلها حضوراً متزايداً في مضماره واستحواذها على حصة سوقية متنامية، والذي قابله البنك بتعميم تجربته السبّاقة بمصرفية السيدات ليقوم بإنشاء 61 فرعاً نسائياً مستقلاً، أتبع ذلك انشاء 15 فرعاً مستقلاً ولتصل بذلك عدد فروع مصرفية السيدات إلى 76 فرعاً إلى جانب مركزين متقدمين للخدمة الذاتية. وتعنى فروع مصرفية السيدات التابعة لبنك الرياض بتقديم مظلة واسعة من المنتجات والخدمات المصرفية والحلول التمويلية والائتمانية والتسهيلات، إلى جانب تزويدها بأحدث التقنيات المصرفية التي تكفل إحاطة العميلات بمستوى متفوق من الخدمات ذات القيمة المُضافة والمزايا التنافسية. وعن أهمية "مصرفية السيدات" وموقعها ضمن أولويات بنك الرياض واستراتيجياته وما قدمته من خدمات مصرفية للمرأة السعودية، وأفادت مديرة المصرفية النسائية في بنك الرياض عبير آل الشيخ أنه ونظراً للتطورات الجارية على كافة الأصعدة والتي ابرزت وأثرت دور المرأة السعودية في محتلف المجالات، جاءت مبادرات بنك الرياض المتلاحقة في هذا الصدد لتدعم تطور عمل المرأة في السعودية، وتستجيب لطموحاتها وتطلعاتها، وتُبرز في الوقت نفسه أهميته وتأثيره الإيجابي على نهضة المجتمع السعودي وتقدّمه، وما أحدثه من أثر فاعل على الاقتصاد السعودي عموماً، مشيرةً إلى أنه قد أصبح بمقدور المرأة السعودية اليوم الحصول على كافة الخدمات التمويلية والائتمانية والتسهيلات المصرفية من خلال جهة تعنى بالاهتمام ورعاية متطلبات المرأة وتلبية احتياجاتها وتدعم النهوض بدورها، ومن خلال بيئة عمل تراعي خصوصية "المرأة السعودية" وتتوافق مع العادات والتقاليد الراسخة في المجتمع. وترى عبير آل الشيخ أن اهتمام بنك الرياض وحرصه على توسيع نشاطه ضمن قطاع "مصرفية السيدات" يتجاوز بكثير خطواته المتتابعة في إنشاء فروع متخصصة إلى ما هو أبعد من ذلك وبما يعكس فهماً عميقاً لدور المرأة في المجتمع وتقدير مكانتها كركن أساسي في حركة التنمية، إذ إن مصادر اعتزاز بنك الرياض استحواذ المرأة السعودية على ما نسبته 100% من إجمالي عدد الموظفات في فروعه النسائية العاملة في كافة أنحاء المملكة، وفي ترجمة حقيقية وعملية لرؤية توطين الوظائف التي تطمح إليها قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة، والتي قدّمت دعماً لا محدود للمرأة السعودية والتي أثبتت بدورها جدارتها في تسجيل الإنجازات وعلى مختلف الأصعدة.