{ سجل الشباب السعودي حضوراً مميزاً ولافتاً ومتزايداً في تظاهرة بريدة الاقتصادية الموسمية والتي تشهدها مدينة التمور مع بداية موسم جني محاصيل 7ملايين نخلة وانطلاق مهرجان بريدة للتمور. الحضور الشبابي الذي تشهده مدينة التمور ببريدة تعددت أنواعه ومهامه وأعماله؛ ففي مجال العمل بالتمور سيطر السعوديون على مهنة الدلالة وتسجيل المبيعات ومساندة الدلالين في العمل الميداني بالسوق، فيما كان لهم حضورهم في المكاتب الإدارية للدلالين والمسوقين فيما سجل الباعة السعوديون الشباب حضوراً آخر لافتاً في بيع التجزئة في المباسط التي وزعتها الأمانة وفي السوق وبعرض التمور على مركباتهم والتي اشتروها غالباً لغرض التكسب، كما سجلوا حضوراً في مجال خدمات النقل والخدمات الأخرى داخل السوق وخارجه فيما احتل الشباب مكانة متقدمة في مجال الاعمال الادارية الأخرى للجهات الحكومية والخاصة التي تساهم في رعاية ودعم السوق والمهرجان فعمليات الاحصاء ببوابات المدينة يقوم بها شباب سعوديون فيما يستضيف الشباب السعوديون زوار السوق بالقهوة العربية والماء والتمر مجاناً. الحضور الشبابي السعودي في مدينة تمور بريدة متميزاً في مجال التصوير بنوعيه وفي المجال الاعلامي والاعلاني وغيره. حضور السعوديون كان استغلالاً لإجازة نهاية العام الدراسي وحرصاً على استثمار اوقاتهم بالمفيد واستغلالاً للفرص التي أتاحها الموسم الزراعي والبيئة التي هيأتها أمانة منطقة القصيم للسعوديين. وكشف المدير التنفيذي لمهرجان بريدة الدكتور خالد النقيدان ان سوق تمور بريدة حوى آلاف الشباب السعودي وأغراهم بالعمل فيه منذ انطلاقته متوقعا ان لا تقل أعدادهم عن 3000 شاب موضحاً انخرطهم في اعمال إدارية وميدانية متعددة. التمور مجال خصب للعمل أعمال إدارية وتسويقية وبيعية في التمور