اوصى الشاعر خلف بن زويد الشمري ابنه (دخيل) على فعل الجود والمراجل لأن مثل هذه الأفعال من العادات الحميدة والمشرّفة، وكذلك تقوي اواصر المحبة والمودة بين الناس.. فمثل هذه العادات يحرص عليها العرب كثيراً، وقد توارثوها عن الآباء والأجداد. وهذا البيت الشهير يُعد من أجمل الأشعار الشعبية، وما تتناقله الرواة، كما تضمنت القصيدة على وصايا خالدة، وحكم رائعة، ووصف شامل للرجال كما يقول ابو زويد: دخيل خذ من والدك لك مساله مسالةٍ ما يفهمه كل رجّال احشم خويك عن دروب الرذاله ترى الخوي عند الاجاويد له حال والمرجلة بالك ترخي حباله حذرا تعيل ولا ترخيم لمن عال البل تفتل من وبرها عقاله والخيل تزلج بالشبيلي والاقفال ان كان ما تدعا على كل فاله تراك من حسبه هدومٍ له ازوال وان كان دلوك ما تموحه شماله ترى النشاما ينسفونه على الجال رفيقك الداني ليا شفت حاله يحمل عليك من المعاليق ما شال يا عل رجل شوفته دوب حاله عسىاه تطلب عشقته فيه الابدال الصبر محمود العواقب فعاله ولا الحمق همٍ .. وغمٍ .. وغربال الحمّرة تدرك معوشة عياله والرجل يبغى منه بعضات الاحوال