أكد الناطق الأمني في شرطة منطقة القصيم النقيب بدر السحيباني أن الجهات الأمنية تبلغت عن تعرض إحدي المنشآت الرياضية للدخول والسرقة، وعلي الفور باشر المختصون بمركز شرطة بريدة الشمالي موقع الحادثة، وتم القيام بإجراءات المعاينة الأولية اللازمة ورفع الآثار الموجودة، إذ اتضح تعرض المنشأة لتكسير أبوابها وسرقة خزانة تحتوي مبالغ مالية وأوراقا ثبوتية، ولا تزال التحقيقات جارية للتحري عن الجناة والقبض عليهم". الخضير: مقرنا لا يخضع لأي حماية واللصوص استغلوا وقت الصلاة من جهته أكد رئيس الرائد عبداللطيف الخضير أنهم مصدومون من الحادثة، وقال ل"دنيا الرياضة": " تفاجأنا بالحادثة، فالسرقة حدثت أثناء إقامة صلاة الجمعة، وكان مقر النادي خاليا تماماً من جميع العاملين وحتى رجل الأمن الصناعي المكلف بحراسة المقر ذهب للصلاة، وبعد عودة العاملين تفاجأوا برؤية أبواب المقر مكسورة وباقتحام اللصوص لعدد من المكاتب وسرقة العديد من المحتويات الخاصة والأوراق الرسمية الخاصة بالنادي". وأشار الخضير إلى أنهم يعانون كثيراً من ضعف البنية التحتية للنادي، خصوصاً وأن رجال الأمن الصناعي المكلفين بحماية مقر النادي تم التعاقد معهم على حساب النادي، مضيفاً: "نحن من يجلب الحراسات الأمنية، ونحن من يقوم بمتابعة وصيانة مقر نادينا الذي أنشأناه بجهود ذاتية، وللأسف ان المقر الحالي لا يخضع لأي متابعة من رعاية الشباب على العكس من مقرات الأندية الأخرى". بدوره، كشف أمين عام الرائد عبدالعزيز الرشود في حديثه ل"دنيا الرياضة" أن المبالغ المالية التي سُرقت من مقر النادي هي المبالغ التي حصلها النادي من بيع تذاكر مباراة الرائد والنصر في مقر النادي مساء أول من أمس (الخميس) مشيراً إلى أن المبلغ الموجود في الخزانة الصغيرة الموجودة في مكتب السكرتارية تفوق ال40 ألف ريال، وقال: "حاول اللصوص الدخول إلى غرفة الصندوق لكنهم عجزوا عن فتح الباب الحديدي المغلق بإحكام، واكتفوا بسرقة الخزانة الصغيرة بكل مافيها من أوراق رسمية وعقود داخلية، بجانب أوراق السيارات الخاصة بالنادي وجوازات العاملين بالنادي وأوراقهم الثبوتية". وكانت إدارة الرائد أصدرت بياناً صحافياً أكدت فيه أن الحادثة وقعت في الوقت الذي تسعى فيه إدارة النادي جاهدة لتأمين المبنى وتجهيزه وصيانة مرافقه على الرغم من تواضعه وعدم ملاءمته كمبنى يتوافق مع تطلعات النادي الذي يعد أحد الأندية المحترفة تحت مظلة الرئاسة العامة لرعاية الشباب التي تقوم بصيانة مقرات ومرافق الأندية وتشغيلها بكوادر الأمن، وتابع: «غير أن هذه المهام مع الأسف لا تقدمها الرئاسة العامة لرعاية الشباب لمبنى الرائد والذي يحتاج لمثل هذه الأمور لاسيما في ظل وضعه الحالي وتعثر منشأته الجديدة ومعاناته المادية الكبيرة». آثار السرقة التي تعرض لها مقر نادي الرائد تظهر على الأبواب خلال انشغال الحراس بتأدية صلاة الجمعة