وقعت جمعية البر الخيرية بالمنطقة الشرقية ومكتب المتابعة الاجتماعية بالدمام شراكة مستمرة لتقديم الخدمات ومساعدة بعض المتسولين المحتاجين والذين تنطبق عليهم شروط وضوابط المساعدات المختلفة والتي تمنح من قبل الجمعية، وتأتي تلك الشراكة ضمن الخطوات التطويرية التي يتخذها مكتب المتابعة الاجتماعية بالدمام لمعالجة ظاهرة التسول ومكافحتها وحرص القائمين عليه على إيجاد الحلول والنظر إلى الوضع الاقتصادي للأسر المتسولة. وأشار مدير مكتب المتابعة الاجتماعية عبداللطيف بن صالح النعيم، أن هذه الشراكة تأتي ضمن اهتمامات المكتب لعقد شراكات متعددة ومختلفة مع بعض الجهات والمؤسسات ذات العلاقة لتقديم العون والمساعدة للمتسولين الذين يمكنهم الاستفادة من الخدمات المقدمة في المنطقة، مضيفا إن هناك دراسات وبحوثا ميدانية وزيارات لتلك الأسر للوقوف على احتياجاتهم الفعلية ومدى استحقاقهم للمساعدة. وذكرت بدرية العثمان رئيسة القسم النسائي في جمعية البر الخيرية، أن دور الجمعية هو تقديم الدعم المعنوي والمادي والتوعوي والثقافي للمتسولين، إلى جانب عقد الدورات التدريبية والمساعدة في التوظيف لمن يثبت أن لديها الرغبة في العمل الشريف بعيداً عن امتهانه للتسول كمهنة تسيء له. فيما أضحت رئيسة القسم النسائي بمكتب المتابعة الاجتماعية في الدمام نبيلة الزهراني، أن العمل مستمر لإجراء البحوث والزيارات المنزلية لجميع من يتم القبض عليهم من قبل شرطة المنطقة الشرقية والمحالين للمكتب للمرة الأولى للوقوف على مدى احتياجاتهم الفعلي. من جانب آخر وفي زيارة ودية من السفارة الفلبينية لتفقد رعاياها من المقيمات في مكتب المتابعة الاجتماعية بالدمام، استقبل القسم النسائي وفداً نسائياً من السفارة الفلبينية للاطلاع على أوضاع المقيمات ومتابعة إنهاء إجراءاتهم والجلوس معهم والتباحث حول أوضاعهم وسبل حلها.