ظهرت دراسة أن المواليد الجدد في وحدة العناية المركزة لم يتعرضوا سوى لحالات قليلة من العدوى عندما كان الأطباء والممرضات يرتدون قفازات بعد غسل الأيدي مقارنة بالاكتفاء فقط بغسل الأيدي. وذكر موقع "ساينس ديلي" المعني بشؤون العلم أن هذه الدراسة التي قام بها ديفيد إيه. كاوفمان وزملاؤه بكلية الطب التابعة لجامعة فرجينيا في شارلو تسفيل أظهرت أنه حتى بعد غسل الأيدي فإنه لا يزال أفراد الطاقم الطبي يحملون كائنات متناهية الصغر على أياديهم، وهذا يمكن أن يمثل خطورة على المواليد الجدد بسبب عدم اكتمال أجهزتهم المناعية وأنسجتهم الجلدية والعضلية. وشملت التجربة الاكلينيكية العشوائية التي أجريت في مستشفى وحيد 120 مولودا تم تسجيلهم على فترة الدراسة التي استغرقت 30 شهرا من كانون أول /ديسمبر 2008 إلى حزيران /يونيو 2011. وقام الباحثون بتقسيم هؤلاء الأطفال الرضع إلى مجموعتين: 60 طفلا في المجموعة أ، حيث تم استخدام قفازات غير معقمة بعد غسل الأيدي و60 طفلا في المجموعة ب تم فيها الاكتفاء بغسل الأيدي فقط. في المجموعة أ أصيب 32 في المئة (19 من 60) بحالات عدوى مقابل 45 في المئة (27 من 60) في المجموعة ب. وتعليقا على هذه الدراسة كتبت سوزان ئي. كوفين الاستاذة بجامعة بنسلفانيا في فيلادلفيا قائلة: " في هذه المسألة يصف كاوفمان وزملاؤه جهودهم لتقليل خطر العدوى بين المواليد الجدد الذين يعانون من اعتلال صحتهم بدرجة كبيرة. وإصابتهم بالعدوى هو أمر مدمر لصحتهم".