تعرض الطفل البريطاني "رايلي فوكس" والبالغ من العمر 4 سنوات لهجوم شرس من كلب أليف لأحد جيرانه بينما كان يلعب مع مجموعة من أقرانه أمام المنزل. وانقض الكلب المنزلي الذي كان من فصيلة "البيتبول" فجأة وبلا مقدمات على وجه الصغير "رايلي" مسبباً له جروحاً عميقة وخطيرة. وكاد الكلب الذي يبدو وأنه اهتاج بسبب الطقس الحار بحسب تصريح أصحابه أن يمزق حنجرة "رايلي" ويلحق به إصابات مستديمة. وعند وقوع الهجوم المرعب كان "رايلي" يلعب في مرج حديقتهم مع خمسة من الأطفال قبل أن يختاره الكلب المسمى "ماك" ويطبق فكيه على وجهه بكل قوة. وكان والدا "رايلي" مع مجموعة من الجيران وهم آباء الأطفال الذين كانوا يلعبون معه يتناولون بعض الشاي المثلج في أحد المنازل القريبة عندما سمعوا فجأة صراخ الصغار وفزعهم مما حصل. وسارع والدي "رايلي" مع جيرانهم لإنقاذ الصغير بعد مشاهدتهم للكلب وهو يهاجمه ونجحوا في إبعاده بسرعة ونقله إلى المستشفى لمعالجته مما حدث له. ووصل الصغير إلى قسم الطوارئ في المستشفى بقطع كبير في وجهه كأنه حدث بسكين حادة والدماء تنزف منه وخضع لعملية جراحية. وتقول والدته "سامانثا" بأن الأطباء أخبروها هي ووزجها "توني" والد "رايلي" وجدوا جزءًا من ناب الكلب متعلقاً في خد ابنهما أثناء خياطة جراحه وتضميدها. وكان مصير الكلب أن قام صاحبه بتسليمه للجهات المختصة التي تولت إنهاء حياته لكونه أصبح يشكل خطراً على المجتمع المحيط به. الصغير «رايلي» في قسم طوارئ المستشفى لإسعافه من هجوم الكلب «رايلي» بعد معالجة جروحه وتضميدها