قال الرئيس المكسيكي إنريكو بينا نايتو أمس الأول أن الإصلاح الشامل لنظام الطاقة الذي أقره البرلمان المكسيكي بأغلبية كبيرة "يمهد الطريق أمام مرحلة جديدة من التنمية والرفاهية للأسر المكسيكية". وكتب بينا نايتو على حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر "إنها خطوة كبيرة لمستقبل المكسيكيين، سنحقق أفضل استخدام مستدام لمواردنا من الطاقة، وسننتج الطاقة النظيفة بتكلفة منخفضة وسنوفر وظائف ذات دخل جيد مع توفير الحماية لبيئتنا". وكان البرلمان المكسيكي قد وافق على حزمة الإصلاحات بعد 3 أشهر من الجدل المكثف لكي يتم فتح قطاع الطاقة أمام القطاع الخاص وهي خطوة تعتبر تاريخية. وكان مجلس الشيوخ قد وافق على الإصلاحات ولم يتبق سوى توقيع الرئيس عليها لكي تصبح قانونا ساري المفعول، ومن المتوقع أن تتم هذه الخطوة الأسبوع المقبل. ويتيح القانون الجديد للشركات المكسيكية والأجنبية بدخول قطاعات النفط والغاز والكهرباء وذلك بعد 75 عاما من احتكار الدولة لهذه القطاعات من خلال شركتي بتروليوس مكسيكانوس (بيميكس) وهيئة الكهرباء الاتحادية. وعارضت الأحزاب اليسارية هذه الإصلاحات بدعوى أنها تعادل بيع أصول عاشر أكبر شركة لإنتاج النفط في العالم. وكان إنتاج المكسيك من النفط قد تراجع خلال السنوات الأخيرة بسبب غياب الاستثمارات في هذا القطاع حيث تراجع الإنتاج من 3.38 مليون برميل يوميا عام 2004 وكان أعلى مستوى له على الإطلاق إلى 2.5 مليون برميل يوميا حاليا.