حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر بندر عبدالله الرشود: أنا ودّي هواك أنساه وأبقا في الحياة إنسان أعيش بدنيتي بين البشر مثلي مثل هالناس أبد ما حد يعاتبني .. ولا أعاتبك يالغلطان ويكفيني أشوف الناس لو قالوا عديم إحساس ولكن قصتي .. قصة بقيت بدنيتي حيران أنا ما أقوى على الهجران ولكنك قوي الباس تواخذني وأنا ما أخطيت وتجبرني على النسيان وتحرمني العيون السود بدون أعذار يالمياس أنا منك أبصرخ صرخة العاجز مع العميان وأعيش الظلم ياعيوني وأكون الصابر الحساس بعد ما شانت أيامي وزاد الهم .. والأحزان وليلي طال يا عمري وبعد الشوق خذاني الياس أنا لازم أطيع الوقت وأرضى بكل شيٍ كان لو ياقف خفوق العمر وتاقف بعده الأنفاس بندر الرشود