جرح نحو 30 شخصا عمال العنف الطائفية بين العرب (المالكيين) والأمازيج (الاباضيين)، ببلدة بريان التي تبعد مسافة 45 كيلومترا شمال ولاية غرداية جنوبالجزائر، التي بدأت ليلة الاثنين /الثلاثاء وما زالت مستمرة حتى الآن. وذكر مصدر طبي محلي أن المواجهات بين مجموعات من الشباب اندلعت عقب الاعتداء على إحدى المارات عن طريق الرشق بالحجارة، حيث جرى قذفها عندما كانت متوجهة إلى عيادة متعددة الخدمات ببريان من طرف مجموعة من الشباب مما أدى إلى تدخل احد أقاربها قبل أن يتطور الأمر إلى تدخل حشد من الناس بمكان الحادث على مستوى الطريق الوطني رقم 1 الذي يعبر المدينة. وما زالت المشادات مستمرة حتى الأن. وكشف احد المنتخبين المحليين لوكالة الانباء الجزائرية، عن إصابة العديد من الأشخاص بجراح من بينهم أعوان من قوات حفظ النظام الذين وصلوا في تعزيزات أمنية إلى المكان للفصل بين الطائفتين المتخاصمتين. وقام مثيرو الشغب بوضع متاريس باستخدام الحجارة إلى جانب حرق إطارات العجلات المطاطية لعرقلة حركة السير على مستوى الطريق الرئيسي ومنع وصول قوات حفظ النظام التي لجأت إلى استخدام القنابل المسيلة للدموع لتفريق هؤلاء الشباب ومنع أي تجمع لمثيري الشغب. وتم تخريب وحرق مرافق وممتلكات عمومية وحرق مساكن وسيارات.