حظيت مكرمة الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفطه الله بإنشاء 11 إستاداً رياضياً موزعة على المناطق تضاف الى ملعب "الجوهرة المشعة" في جدة بسعادة كافة الاطياف، خصوصاً شريحة الشباب، كما انها عكست مدى حب ورعاية (ابي متعب) لهم وحرصه على اسعادهم بعدل التوزيع وهذا هو نبراسه لاكمال تلك المسيرة التنموية التي قادها ولايزال يبدع في ترجمة ما يخطط له على أرض الواقع، ولعل الجميع يلمس ذلك في المجالات والقطاعات ويلحظ الفروقات، وما الأمر الملكي ب11 استاداً رياضيًا الا تقويةً للبنى التحتية الرياضية من اجل مستقبل استضافات بطولات خليجية وقارية وعالمية، فماذا ينقصنا والمنشآت ستكتمل وفي كل المناطق بكافة مرافقها؟. ختاما سعدنا بتولي شركة ارامكو السعودية بناء هذه الملاعب اسوةً بما ابدعت به في جدة وفي زمن قياسي، فلا نريد تكرار التجربة (الفاشلة) مع الرئاسة العامة لرعاية الشباب والدليل منشأتا ناديي الرائد والتعاون اللتان تئنان من بطء التنفيذ ومضي الوقت المحدد لاستلامهما على الرغم من أن (قطبي بريدة) يقبعان منذ زمن بين الكبار وشعبيتهما جارفة وطاغية ويستحقان الكثير والكثير.