أنهت سوق الأسهم المحلية آخر جلسات الأسبوع على خسائر ملموسة بعد ضغط قطاعي البتروكيماويات والاتصالات على المؤشر العام ليفقد 24 نقطة، ويدفعان به تحت مستوى الحاجز النفسي 9800 نقطة. واتسم أداء السوق بالانتقائية بين أسهم الصف الأول مع سيطرة البائعين، الأمر الذي أدى إلى تراجع معدل الأسهم الصاعدة ونسبة سيولة الشراء تحت معدليهما المرجعيان 100 في المئة و50 في المئة، وإلى نسب منخفضة جدا.وضغط على السوق تسعة من قطاعات السوق ال15، كان من أكثرها تضررا الاستثمار الصناعي والاتصالات، بينما من أكبرها تأثيرا على السوق البتروكيماويات والاتصالات. وفي حين زاد إثنان، تراجعت ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق خاصة كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة، وهو النهج الذي يغلب على السوق في حالات البيع. وفي نهاية جلسة الخميس خسر المؤشر العام 24.23 نقطة، بنسبة 0.25 في المئة نزولا إلى 9787.58، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين، ما أدى إلى اكتساء 110 شركات باللون الأحمر. وتراجعت تسعة من قطاعات السوق ال15 كان من أكثرها تضررا الاستثمار الصناعي والاتصالات، فخسر الأول نسبة 0.80 في المئة، تبعه الثاني بنسبة 0.79 في المئة، بينما جاء التأثير على من قطاعي البتروكيماويات والاتصالات. وتباين أداء أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، فبينما طرأ تحسن على اثنان تراجعت ثلاثة، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 202.25 مليون من 182.76 في الجلسة السابقة، تقلصت قيمتها من 6.11 مليارات ريال إلى 5.94 مليارات كانت النسبة الكبرى منها لعمليات البيع، وزاد عدد الصفقات إلى 108.763 آلاف من 105.3، لكن معدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة انزلق إلى 36.36 في المئة من 137.50 في المئة أمس الأول، وفي هذا ما يشير إلى أن السوق أمس كانت في حالة بيع مكثف. وشملت عمليات أمس أسهم 162 من الشركات المدرجة في السوق والبالغ عددها 167، ارتفعت منها فقط 40، انخفضت 110، ولم يطرأ تغيير على أسهم 11 شركة. تصدر الشركات المرتفعة كل من: الحمادي، السيارات، وصافولا، فقفز سهم الأولى بالنسبة القصوى وأغلق على 37.10 ريالاً، تبعه سهم الثانية بنسبة 4.59 في المئة وصولا إلى 32.80 ريالاً، وفي المركز الثالث أضاف سهم صافولا نسبة 4.52 في المئة.