تخلى فيسنتي دل بوسكي المدير الفني لمنتخب أسبانيا عن صمته بشأن مستقبله مع الفريق، وكشف اليوم الخميس عن نيته في الاستمرار في قيادة المنتخب الأسباني حتى نهائيات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2016) المقرر إقامتها في فرنسا. وفشل منتخب أسبانيا في الحفاظ على لقبه العالمي الذي أحرزه في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، وذلك بعدما خرج من الدور الأول في نهائيات كأس العالم التي اختتمت مؤخرا بالبرازيل، والتي تلقى خلالها الفريق خسارتين موجعتين أمام هولندا 1/ 5 وتشيلي صفر/ 2. ورغم الأداء المخيب الذي قدمه منتخب أسبانيا في المونديال البرازيلي، إلا أن دل بوسكي شدد على أنه لا توجد لديه الرغبة في الرحيل عن الفريق، في ظل حصوله على دعم مستمر من اتحاد الكرة الأسباني. وصرح دل بوسكي /63 عاما/ للصحفيين اليوم الخميس "سنحاول الدفاع عن لقبنا الأوروبي في البطولة القادمة، ليس من الضروري القيام بثورة جذرية، ولكن يتعين علينا الاستمرار بنفس النهج مع إجراء بعض التغييرات الطفيفة". وتولي دل بوسكي قيادة منتخب أسبانيا عام 2008 خلفا للمدرب الراحل لويس أراجونيس الذي قاد المنتخب الأسباني للحصول على (يورو 2008) الذي اقيم في سويسرا والنمسا. وقاد دل بوسكي منتخب أسبانيا للتتويج بكأس العالم في مونديال جنوب أفريقيا عام 2010، وكأس الأمم الأوروبية (يورو 2012) الذي أقيم في بولندا وأوكرانيا. وأضاف دل بوسكي، الذي يمتد عقده مع المنتخب الأسباني حتى 2016 "لقد كنت على اتصال باتحاد الكرة الأسباني خلال الفترة الماضية، وأوضح القائمون على الاتحاد أن السنوات الستة الماضية التي قضيتها مع الفريق تبدو أكثر أهمية من الخسارة في مباراتين سيئتين للفريق". وأوضح المدرب الأسباني "إن الاتحاد يبدو إيجابيا معي، وهم يقدرون عملي مع الفريق، ونحن بصدد مواصلة عملنا كما كان مخططا من قبل". وتابع "نحن نعتزم خوض المباريات المقبلة في ظل إجراء بعض التغييرات على الفريق، كما فعلنا في الماضي".