أودعت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام بمنطقة الرياض (إنسان) مطلع شهر رمضان الحالي مبلغ (20.220.700) مليون ريال في حسابات الأسر المستفيدة من خدمات الجمعية والبالغ عدد أفرادها 41.000 يتيم ويتيمة وأرملة، موزعة على 13 فرعاً منها خمسة فروع في العاصمة الرياض و8 فروع في كل من محافظات: (الخرج – الدوادمي – الأفلاج – المجمعة – القويعية – الزلفي – وادي الدواسر – وحوطة بني تميم)، أوضح ذلك مدير عام الجمعية صالح بن عبدالله اليوسف حيث قال إن جمعية إنسان حرصت على توفير احتياجات الأسر المستفيدة قبل دخول شهر رمضان بفترة كافية، وذلك من خلال بطاقات الصرف الإلكتروني التي توزعها الجمعية على مستفيديها ويحصلون من خلالها على احتياجاتهم دون الحاجة لمراجعة الجمعية، وجاءت نفقات هذا الشهر المبارك على النحو التالي: 1. مبلغ (1.953.450) في بطاقات البركة (للمبالغ النقدية) وقد استلمتها الأسر من أجهزة الصراف الآلي. 2. مبلغ (5.860.350) للمواد التموينية، وقد استلمتها الأسر من محلات تموينية متفق معها مسبقاً. إذ تزود الجمعية الأسر باحتياجاتها من المواد الغذائية عبر تغذية البطاقات الإلكترونية المخصصة التي تتيح لهم أخذ كافة المواد الاستهلاكية. 3. مبلغ (1.953.450) للكساء أودعت في بطاقات صرف الملابس والكساء وقد استلمتها الأسر من محلات تجارية متخصصة في تأمين الملابس الجاهزة متفق معها مسبقاً. حيث تغذى البطاقات الإلكترونية الخاصة بالكساء بمبالغ تتيح للأسرة أخذ احتياجاتهم من الملابس واختيار ما يناسبهم. 4. مبلغ (1.953.450) ريالاً للسلة الرمضانية، وقد استلمتها الأسر من محلات تموينية متفق معها مسبقاً. إذ تزود الجمعية الأسر بالسلة الرمضانية من خلال برنامج النفقات الموسمية الذي تتبناه الجمعية وذلك عبر تغذية بطاقات المواد الغذائية بقيمة السلة الرمضانية التي تتيح للأسر أخذ المواد الاستهلاكية الرمضانية. 5. مبلغ (500.000)ريال لتأمين ذبائح تم توفيرها عن طريق جهات متخصصة في تأمين اللحوم الطازجة.. حيث تم توقيع اتفاقية مع إحدى شركات الإنتاج الغذائي لتأمين نحو (500) ذبيحة (نعيمي بلدي) للأسر، وتم استلام الذبائح مجهزة ووفق معايير الجودة وبمتابعة ومراقبة مشرفين من الجمعية. 6. مبلغ (8.000.000) شملت تسديد إيجارات ومساهمة في شراء المنازل وتأمين أجهزة كهربائية وتسديد رسوم دراسية في كليات وجامعات أهلية. وأكد مدير عام الجمعية أن ما تم إنفاقه عبر البطاقات الإلكترونية ساهم في توفير الجهد والوقت على الجمعية كما أن هذا الأسلوب حفظ كرامة الأيتام وراعى شعورهم عند تقديم النفقات لهم. وقدم اليوسف شكره وتقديره لجميع الداعمين للجمعية سائلا الله أن يرزقهم مرافقة المصطفى عليه الصلاة والسلام في الجنة.