خلصت دراسة طبية أمريكية -ألمانية مشتركة إلى أن السمنة المفرطة وقلة الحركة الحتمية التي تنتج عنها تؤدي في المدى الطويل إلى المعاناة من أمراض صدرية مزمنة وضرر بالغ على الرئتين. وكان فريق العلماء الذين أشرفوا على هذه الدراسة من الجامعات الأمريكية والألمانية قد اثبتوا أن ارتفاع مستوى الدهون في الجسم ينتج عنه أمراض رئوية خطيرة. وبحثت الدراسة لبيان محصلتها في السجلات الطبية لأكثر من مئة ألف شخص في الولاياتالمتحدة وألمانيا ممن يعانون من تبعات صحية خطيرة في الرئتين كانت ناتجة عن تراكم الدهون الزائدة في أجسامهم. وتبين بأن هذه المجموعة الكبيرة من الخاضعين للدراسة والمتابعة وهم من الفئة العمرية بين 50 و 70 سنة بالتحديد كانوا يعانون في عمومهم أيضاً من أمراض في القلب وداء السكري. وحدد تقرير الدراسة أن دهون الخصر بالذات ومن يعانون من زيادة في محيط الخصر تحديداً هم أكثر من يتعرضون لهذه الأمراض الصدرية المزمنة والعلل الرئوية الخطيرة. ونصحت الدراسة أصحاب الأوزان الزائدة ومن يعانون من تراكم الشحوم الفائضة في أجسامهم بضرورة التخلص من ذلك وممارسة الرياضة والمحافظة على اللياقة بشكل دائم و إجراء الفحوصات الدورية للحرص على صحتهم وخصوصاً من بلغ من العمر أكثر من 35 سنة.