ذكرت حكومة ميانمار امس الاثنين انها متأكدة من انه يتم بيع الأفيال بشكل غير قانوني في تايلاند من أجل صناعة السياحة ، عقب تحذيرات من منظمة غير حكومية معنية بالحياة البرية تفيد بان التجارة يمكن ان تعود مجددا في حال لم يتم ادخال تغييرات على القانون. وقال نائب وزير البيئة في ميانمار ايي مينت مونغ ردا على تقرير أصدرته منظمة (ترافيك) غير الحكومية في وقت سابق: "من المؤكد انه يتم اصطياد أفيالنا التي تعيش في الحياة البرية من جانب مهربين منظمين بشكل جيد وبيعها إلى تايلاند عبر الحدود ". وأضاف: "ولكن لم يعتقل أحد". وجاء في تقرير ترافيك أنه جرى الاستيلاء على نحو 80 فيلا بشكل غير قانوني لبيعها في تايلاند بين شهريابريل 2011 ومارس 2013 حيث توضع للعمل في مخيمات السياح والفنادق. وأضاف التقرير أن 60 بالمئة من الحيوانات التي يتم تهريبها من ميانمار. ويمثل الاستيلاء على الأفيال البرية تهديدا خطيرا لتعداد هذا الحيوان في ميانمار وتبلغ نحو خمسة الاف. وقال مينت مونغ لوكالة الأنباء الألمانية إن المهربين استغلوا الاضطرابات في ميانمار "للاتجار في كنوزنا مثل الأفيال البرية ونبات السحلبية وأنواع من الحيوانات المهددة بالانقراض في دول مجاورة مثل الصينوتايلاند". ودعت منظمة ترافيك إلى تشديد القانون التايلاندي "البالي" وأنظمة تسجيل الأفيال في حال عادت التجارة بعد حملة ضد عمليات التهريب عام 2012.