ارتفع عدد المراجعين لعيادات مكافحة التدخين بالطائف مع بداية دخول شهر رمضان المبارك، وشهدت عيادة مركز صحي جنوب الجنوبية، وعيادة مستشفى الملك فيصل إقبالاً من قبل مدخنين راغبين في استغلال شهر رمضان المبارك للإقلاع عن التدخين، حيث سجلت العيادتان 983 مراجعاً لهما خلال هذا العام، فيما بلغ عدد المقلعين عنه 701 مدخن، وخفض أكثر من 160 شخصاً من عدد السجائر التي يتم تعاطيها يومياً. وقالت الشؤون الصحية في تقرير أصدرته بالتنسيق مع برنامج مكافحة التدخين مؤخراً إن نسبة الاستجابة في الإقلاع عن التدخين خلال أنشطة البرنامج قد بلغت أكثر من 79%. وأبان التقرير أن عدد المراجعين الذكور للعيادة بلغ 952 مراجعاً فيما بلغ عدد المراجعات من الإناث 31 امرأة، أما العيادة المتنقلة التي دشنها برنامج مكافحة التدخين بوزارة الصحة على مستوى عشر مناطق فقد كانت الطائف أولاها حيث أقيم بمجمع قلب الطائف برنامج لمدة 70 يوما راجعه 573 شخصاً من بينهم 113 امرأة ما زالوا يتلقون العلاج، وتتم مراجعتهم لتلقي العلاج كل عشرة أيام أو 14 يوماً. وبدوره أوضح مساعد مدير برنامج مكافحة التدخين بالطائف دخيل الله الثقفي، أن برنامج هذا العام يحمل عنوان "مملكة بلا تدخين" شهد توزيع 4500 مطوية ولوحة توعوية إلى جانب جميع وسائل التواصل الاجتماعية، وأن هذه الفترة شهدت كذلك تقديم برامج وقائية وعلاجية بسجون الطائف، وتربه، والخرمة، ورنية، و32 برنامجا لمدارس المحافظة والإدارات الحكومية والجمعيات الخيرية والحملات التوعوية، كما نفذ برنامج مكافحة التدخين دورتين تدريبيتين للممارسين الصحيين وعقد سبع ندوات بالمراكز الصحية والمستشفيات للأطباء والطبيبات والفنيين والفنيات. وتضمن نشاط البرنامج جانبين وقائي وعلاجي، تضمن الجانب الوقائي تنظيم محاضرات توعوية لجميع فئات المجتمع، ومعارض ثابتة ومتنقلة للتوعية بأخطار التدخين، فضلاً عن مشاركة الدوائر الحكومية وباقي القطاعات الأخرى في جميع المناسبات بالمحافظة، والتركيز على التوعية بأضرار التدخين، أما الجانب العلاجي فتضمن استقبال المراجعين وفتح ملف طبي الكتروني لكل شخص، وأخذ العلامات الحيوية وعمل كل الفحوصات من أشعة، وكفاءة الرئتين، وقياس نسبة أول أكسيد الكربون، ثم تحويله للطبيب المعالج للاطلاع على ملفه ووضع خطة العلاج المناسبة التي تبدأ بالعلاج السلوكي ثم صرف الدواء العلاجي المناسب (لصقات نيكوتين، أقراص استحلاب لمادة النيكوتين، أقراص الشامبكس). ونوه بجهود مختلف الإدارات الصحية في خدمة برنامج مكافحة التدخين، من خلال تنفيذ الحملات والمعارض والنشرات التوعوية وغيرها، مؤكدا أن برنامج مكافحة التدخين يعد عملا تكاملياً بين مختلف الإدارات الصحية والحكومية.