نفت طهران أمس الأول الجمعة ان تكون قد قبلت خفض عدد أجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم خلال المحادثات الجارية بينها وبين مجموعة 5+1 في العاصمة النمساوية فيينا. وقال عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الايراني في تصريحات صحفية ان ما تناقلته وسائل الاعلام حول قبول ايران خفض عدد اجهزة الطرد المركزي المستخدمة في تخصيب اليورانيوم ما هي الا ادعاءات من جانبها ولا يمكن الاعتماد على ما تنشره وسائل الاعلام. وقال عراقجي اننا منذ بدء المفاوضات في فيينا، نقوم بتقييم مواقف الجانب الاخر ونقوم بعرض ما تم الاتفاق عليه خلال المفاوضات السابقة مؤكدا ان الجانبين يعملان على تفهم مواقف الطرف الاخر. واعرب مساعد وزير الخارجية الايراني عن امله باستئناف صياغة النص النهائي للاتفاق الشامل، مضيفا ان الاختلاف في وجهات النظر ما زال موجودا ولكنه اضاف اننا نعمل من اجل التوصل الى اتفاق بشأن النص النهائي بحلول 20 تموز الجاري. وكانت الجولة السادسة من المفاوضات بين ايران ومجموعة 5+1 قد بدأت يوم الثاني من تموز في العاصمة النمساوية فيينا ويحضرها عن ايران الوفد المفاوض برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف وعن الجانب الاوروبي الوفود المشاركة برئاسة منسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتون. كما اكد عراقجي بان بلاده ترفض بقوة ادراج قضايا حقوق الانسان في ايران ضمن بنود المحادثات النووية الجارية بين ايران و مجموعة 5+1. وقال عراقجي "إن البحث في قضايا حقوق الانسان في المحادثات النووية ليس مطروحا بتاتا و لا يمكن القبول به". وكانت المفوضة العليا لحقوق الانسان التابعة للامم المتحدة السيدة نافي بيلاوي قد طالبت الخميس الماضي من مجموعة 5+1 ادراج قضايا حقوق الانسان في ايران على جدول اعمال المحادثات النووية الجارية حاليا في فيينا بين ايران و السداسية الدولية. واضاف المسؤول الايراني حسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ان طلب المفوضة العليا لحقوق الانسان في الاممالمتحدة حول ادراج قضايا حقوق الانسان في ايران في جدول اعمال المحادثات النووية الجارية مع مجموعة 5+1 لا علاقة لها اطلاقا بالمحادثات النووية وهو امر يعلمه الجميع و لن يحدث ذلك".