يصر بعض أهالي جدة والزائرين لها على تناول إفطارهم في الكورنيش حتى مع الأجواء الحارة التي تخيم على المدينة في هذا العام. وهي عادة سنوية ل (الجداوية) أن يكون الإفطار في بعض ايام رمضان على الكرونيش سواء كعائلة واحدة او تجمع لبعض العوائل مع بعضها أو لبعض الشباب. وغالبا يختار مكان محدد يتكرر فيه الإفطار السنوي. ولحجز مكان في كورنيش جدة الجديد لابد من الحضور قبل الغروب بساعتين على الاقل فهو بحلته الرائعة اصبح المقصد الاساسي ومن لا يجد مكانا فيه تجده لامتداد الكورنيش. فصل الشميري يقول: هي عادة سنوية أن يكون إفطار اول خميس في رمضان على الكورنيش مع العائلة، والحقيقة اننا كنا مترددين هذا العام في الخروج بسبب الاجواء الحارة التي تشهدها جدة هذه الايام ولكن الاغلبية من العائلة اصروا على الذهاب، وفي العادة يكون الافطار خفيفا لا نأتي باكل كثير لان الهدف هو تغير نمط افطار البيت والاستمتاع بمنظر البحر الذي يعطي شعورا مغايرا في رمضان وخاصة قبل الافطار. وفي مكان قريب منهم تجمع عدد من الشباب، يقول يحيى جمل: نحن نجتمع كل سنة مع شباب الجامعة للفطور على البحر وكل واحد منا يأتي بشيء من بيته ويتم الاتفاق على يوم يناسب الشباب وغالبا يكون يوم اجازة اسبوعية ولكن الكورنيش يكون مزحوما طوال الأسبوع لأني من هواة الذهاب للبحر قبل الافطار وفي جولة ل (الرياض) على الكورنيش الشمالي الجديد بمحافظة جدة الذي يعد نموذجاً عصرياً وحديثاً يضاهي أرقى الواجهات البحرية في العالم من حيث ضخامة المنجز وعصرية التحديث كان اللافت هو وجود عدد من الجاليات المقيمة في جدة والتي تطبعت بعادات اهالها حيث يشاركونهم في الافطار على الكورنيش رغم الحر. ومن المشاهدات التي تلفت النظر هواة صيد الاسماك الذين تظل (سناراتهم) معلقة حتى وقت اذان المغرب. ومن المناظر التي ترسم الابتسامة على محيا رواد الكورنيش هي سعادة الاطفال الذين يمرحون في الألعاب والمراجيح التي شكلت متنفسا جميلا لهم. شباب من الجالية الهندية يستعدون للفطور ذكريات السنين وتأمل للبحر عامل نظافة يجهز فطوره استمتاع بمنظر الغروب الأطفال يخرجون من ضيق المنازال الأطفال يخرجون من ضيق المنازال الغروب يسرق النظر هواة صيد الأسماك تجمع للشباب