ديوان (الحلم الأول) للشاعر عبدالرحمن علي البريدي يُعد عصارة التجربة مع الشعر، وبعض المواقف التي حدثت له في حياته، فقد احتوى على مجموعة من القصائد الجميلة التي خفق بها قلب شاعر الديوان. وهذه القصائد تميزت بإحساس جميل، وتعبير رائع، وانتقاء للكلمات المؤثرة، وبوح وحنين.. ومنها قصيدة (مسموح) التي جادت بها قريحة الشاعر عبدالرحمن البريدي حيث قال: الله يسامح ما تسويه فيني حتى وأنا بودّعك قلتها لك نعم أحبك وأدري إنك تبيني تصمد وأنا قلبي من الوجد هالك أحاول أنسى بس زولك يجيني ما كن في هالكون غيرك لحالك يا غاليٍ في روعته يحتويني ياما تحمّل خافقي من دلالك ياما اختلفنا في مضايا السنيني واصد والقى القلب قبلي عنالك ياما بعدت وجيت تشعل حنيني وإلى تكدّر خاطرك قلت أنا لك ياما رسمنا فرحة العاشقيني ياما حلفت وقلت أنا رأس مالك واقفى الفرح وأقبل عليّ الونيني صدق العواطف وردتني المهالك حظي وأنا كنت أحسبك في يديني عشّمت قلبي طيّب الله فالك بودّعك .. لكن محلك بعيني دايم ببالي ليتني ابقى ببالك