أعلن سفير جنوب السودان السابق لدى الولاياتالمتحدة الأميركية عن انضمامه إلى المعارضة التي يتزعمها نائب الرئيس السابق رياك مشار والذي يقود تمرداً ضد جناح الحركة الشعبية الحاكم بقيادة الرئيس سلفا كير ميارديت. وقال ايزيكيل جاتكوث في مؤتمر صحافي عقده بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، إن "انضمامي لمجموعة مشار يأتي في إطار تعزيز فرص السلام والحوار في المفاوضات بين المعارضة والحكومة". وأضاف إن "خيار الحرب في جنوب السودان مرفوض تماماً، والأزمة في البلاد لن تحل إلا عبر الحوار والتفاوض" وأن كلا من مجموعة ال 11 ومجموعة ريك مشار ستعملان من أجل السلام وإنهاء معاناة شعب جنوب السودان. ودعا جاتكوث إلى المصالحة الوطنية، وقال إنها "أصبحت أمراً حتمياً في مجتمع جنوب السودان". ووقّع سلفاكير ومشار اتفاق في 9 مايو الماضي يقضي بوقف العدائيات، وتم نشر قوات فصل للتحقق من وقف العدائيات، وإفساح المجال للمساعدات الإنسانية للمتضررين، والتعاون مع الأممالمتحدة والوكالات الإنسانية. الى ذلك نفى حاكم ولاية غرب الاستوائية ما تردد عن اعتزام رئيس جنوب السودان ميارديت اعتقاله مع اثنين آخرين من حكام ولايات منطقة الاستوائية لمطالبتهم بنظام حكم فيدرالي في البلاد. وقال حاكم الولاية جوزيف بنقازي بكاسورو، إنه "لا صحة للشائعات التي يروج لها بعض الأفراد في جوبا بأن الرئيس سلفاكير سيعتقل حكام ولايات الاستوائية الوسطي، كلمنت واني كونقا، وشرق الاستوائية، لويس لوبونق لوجوري، وغرب الاستوائية، التي أحكمها أنا، بعد مطالبتنا بنظام حكم فيدرالي في مؤتمر عقد قبل شهرين في العاصمة جوبا".