عقد الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد في مكتبه بمجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي بالرياض ظهر امس (الاثنين) اجتماعا برئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد بحضور أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد الخميس في أول اجتماعاته بعد توليه منصب الرئاسة العامة لرعاية الشباب وقبل اجتماع الاتحاد السعودي غدًا (الأربعاء) في جدة وتمت مناقشة العديد من الأمور المتعلقة بتطوير عمل اتحاد القدم ولجانه، وآلية استفادته من المنشآت الرياضية وضرورة التركيز والاهتمام على تطوير الفئات السنية في الاندية والمنتخب السعودي، ومناقشة ملف ميزانية اتحاد كرة القدم ومداخيله المادية وكيفية تطويرها وزيادة الموارد المالية للاتحاد، وعدد من المواضيع الأخرى المتعلقة باتحاد القدم. من جهته أشاد أحمد عيد بالاجتماع وقال: "تم خلاله مناقشة الأمور العملية المتعلقة بالاتحاد السعودي والرئاسة العامة لرعاية الشباب وأهمية المرحلة المستقبلية للاتحاد وتطوير منهجه العملي إلى الأفضل لتحقيق مزيد من النجاح والازدهار لرياضة كرة القدم لما تمثله من أهمية كبرى لدى الشباب السعودي، إلى جانب مناقشة أهمية استفادة اتحاد كرة القدم من المنشآت الرياضية كافة لمختلف أنشطة وبرامج الاتحاد، وشدد الأمير عبدالله بن مساعد على أهمية الاهتمام بالمراحل السنية وتطويرها، وأن الرئاسة ستقدم كل ما بوسعها من دعم واهتمام لتطوير رياضة كرة القدم في البلاد، إضافة إلى التركيز على مراكز استقطاب اللاعبين البراعم في مختلف مناطق السعودية لتنمية وصقل مواهبهم الكروية وحث الأندية على مزيد من الاهتمام بالمراحل السنية، فصلا عن مناقشة ميزانيات الاتحاد السعودي لكرة القدم وسبل تطويرها والارتقاء بمداخيل الاتحاد". وأشاد عيد باهتمام الرئيس العام لرعاية الشباب بتطوير رياضة كرة القدم لتحقيق مزيد من الإنجازات لهذا الوطن المعطاء، مقدماً شكره وتقديره له على ذلك. من جهة ثانية استقبل الأمير عبدالله بن مساعد بمكتبه أمس عدداً من المسؤولين والموظفين من منسوبي الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة الأولمبية العربية السعودية والاتحادات الرياضية الذين قدموا له التهنئة بمناسبة الثقة الملكية بتعيينه رئيساً عاماً لرعاية الشباب، وحرصه على الاستماع من الجميع وتلقي أي مقترحات أو رؤى تساعد على تحقيق ما يتطلع إليه الجميع لخدمة الشباب والرياضيين. وعبر في البداية عن عميق شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده على هذه الثقة، وقال: "التوجيهات التي تلقاها من القيادة الحكيمة هي الحرص على الشباب والعمل على تحقيق تطلعاتهم، والمسؤولية الملقاة على عاتق جميع منسوبي هذا القطاع جسيمة وتحتاج إلى مضاعفة الجهود من الجميع. وأعرب عن شكره وتقديره للجهود التي بذلها الأمير نواف بن فيصل طيلة فترة عمله رئيسًا عاماً لرعاية الشباب.