مدخل للشاعر فادي المساعيد: يا مرحبا يا ضيف غايب من العام واليوم زايرنا عسى الله يحييه ضيفٍ كريم وزادنا عز.. واكرام كل الشعوب المسلمه رحبت فيه شهر رمضان اللي به اصيام واقيام بقراية القرآن نحيي لياليه تسمو النفوس فرحاً، والقلوب استبشاراً، والأوطان ابتهاجاً بحلول شهر الخير والإحسان، والرحمة والغفران، الذي تُضاعف فيه الحسنات، وتُجاب الدعوات، وتكثر المكرمات.. فقد تميز عن بقية شهور السنة بأجوائه الروحانية، وعبقه الديني والتاريخي، وأيامه ولياليه العامرة بالطاعات، والتواصل، والألفة والمحبة، فما أجمل أن ننعم بظلال الشهر المبارك، والتوقف عن المعاصي والآثام وفي هذا الاتجاه يقول الشاعر مشعان البراق: أنت طرقي على وجه التراب أجنبي ماني بماخذٍ له غير مترين خام غيرها ورث لعيالي ولأمي.. وأبي أتوسّد ترابه.. بعد ريش النعام واصله.. واصله لو أني أحبي حبي لا متى كل ما اجمع في يديني حطام وكل ما اجمع من الدنيا ماهو مزهبي وعند قدوم رمضان يستقبله المسلمون بالفرح والسرور، لما له من محبّة كبيرة في قلوبهم، وتقدير واحترام وإجلال.. وبقدومه نجد أن الشعراء يعبرون من خلال أشعارهم الرائعة، ومشاعرهم النبيلة، وأحاسيسهم الجياشة اتجاه هذا الشهر الكريم بأجمل الكلمات، وأعذب العبارات فرحاً واستبشاراً به كما يقول الشاعر مفرح الظمني: هلا بك يا رمضان اللي هل الطاعة تمناه جعل ربي ليالك رحمةٍ للمسلمينا لفا شهرٍ فضيل وكل مسلم يكثر دعاه فرضه الله على المسلم ولأمره طايعينا لياله بأوله رحمه .. وتاليها مناجاه وربي فاتحٍ باب الفرج للصايمينا ألا ياهني من صامه وفيه الفرض صلاه ولقّى الوجه للقبله مع اللي خاشعينا ويجب أن نحرص جميعاً على فرصة هذا الشهر الكريم، وحث أنفسنا على المبادرة بأعمال الخير والبر والصلاح، ومد يد العون والمساعدة للفقراء والمحتاجين، وأن نهتم بالتواصل، وصلة الأرحام مع الأقرباء والأصدقاء.. فخيرات رمضان كثيرة، ومزاياه عديدة، لذا يجب اغتنام هذه الفرصة، وهنيئاً لمن قام بأداء الواجبات على أكمل وجه، وحرص على احترام وإجلال شهر الخير والطاعات، وقبول الدعوات. قبل النهاية للشاعر سالم الجهبل العنزي: يا طالب الخيرات احذر يفوتك شهر رمضان وبشروا فاعل الخير اعمل لدينك قبل يأتيك موتك في ساعةٍ ما فيه قول .. ومعاذير صل وتصدق من حلالك .. وقوتك لا بد ما تحاسب على كل تقصير