في كل عام يرحب اكثر من مليار مسلم بشهر الصوم (شهر رمضان) شهر الخير والبركة الذي هو من اميز شهور السنة؛ لما له من صبغة خاصة في نفوس المسلمين جميعا، انه شهر الله الذي قال فيه النبي محمد صلى الله عليه وسلم في الحديث القدسي (كل عمل ابن ادم له الا الصوم فانه لي وانا اجزي به) ما يبين فضيلة الصيام ومزيته من بين سائر الأعمال وأن الله اختصه لنفسه من بين أعمال العبد وقد تفاعل الجميع مع خصوصية هذا الشهر مرحبين به وقال فيه شعراء (النبطي والفصيح) كثيرا من القصائد الجميلة التي تليق بمكانته الدينية وتوضح قيمة هذا الشهر الفضيل، تفوح قصائدهم بعبير هذا الشهر، مبتهجين بقدومه والشاعر الدكتور عبدالرحمن بن عبدالرحمن شميلة الأهدل قال عن هذا الشهر الفضيل: أَهلاً وسهْلاً بِشهر الصومِ وَالذكْرِ ومرحبا بِوَحِيدِ الدهْرِ فِي الأَجرِ شَهر التراويحِ يَا بُشرَى بِطَلْعتِهِ فَالكَون مِنْ طَرَبٍ قَد ضّاعَ بِالنشْرِ كمَ رَاكِعٍ بِخشوعٍ للإِ لَهِ وَكمْ مِنْ سَاجِدٍ وَدموع العينِ كَالنَّهْرِ فَاستقبلوا شَهرَكم يا قوم واستَبِقوا إِلَى السَّعَادَةِ وَالخَيرَاتِ لاَ الوِزْرِ إِحيوا ليالِيهِ بِالأَذْكَارِ وَاغتَنِمُوا فَلَيْلَةُ الْقَدْرِ خيْرٌ فِيهِ منْ دَهْرِ فِيْهَا تنزَّلُ أَملاكُ السماءِ إِلَى فَجرِ النّهَارِ وَهذِيْ فرْصةُ الْعمرِ وقال الشاعر زهران بن عون الله المطيري: يامرحبا ياضيف غايب من العام واليوم زايرنا عسى الله يحييه ضيف كريم وزادنا عز وإكرام كل الشعوب المسلمه رحبت فيه شهر رمضان اللي به صيام وقيام بقراية القرآن نحيي لياليه شهر الحساني رابع أركان الإسلام اللي به المحسن تضاعف حسانيه شهر به الرحمه وغفران الاثام وأيضا نجاة من جهنم بتاليه به ليلة عن ألف شهر لمن قام فيها القيام ويطلب الله ويرجيه جزل الثواب الله وعد فيه من صام الله كفيله بالمثوبه يجازيه الواحد اللي بالخفيات علام كفال رزق الحي والميت يحييه هذا وصلى الله على سيد الانام عداد ماهل المطر من مناشيه