علمت "دنيا الرياضة" أن تحركات إدارة الشباب برئاسة المرشح الأمير خالد بن سعد منذ أن قدم الرئيس السابق خالد البلطان استقالته من منصبه وتسلمت هي إدارة النادي خلفاً له كلفت الخزينة الشبابية مايزيد عن عشرة ملايين ريال، وأشارت المصادر المقربة داخل البيت الشبابي إلى أن هذه المبالغ صُرفت في سبيل إعداد الفريق الكروي الأول لمنافسات الموسم المقبل، وهي عبارة عن قيمة عقود الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه موريس، وعقد المحترفان الأجنبيان المدافع الأردني طارق خطاب والمهاجم البرازيلي روجيريو (بنظام الإعارة)، بالإضافة إلى نفقات المعسكر الإعدادي الخارجي المزمع إقامته في مدينة ميرلو الهولندي والذي سيبدأ مطلع الشهر الميلادي المقبل ويستمر لمدة ثلاثة أسابيع. وتبذل الإدارة الشبابية مجهودات كبيرة لمواجهة الإنفاق المالي الكبير المتوقع خلال الفترة المقبلة من خلال تأمين ميزانية كبيرة للفريق، كما تسعى إلى حسم ملف المحترف الأجنبي الرابع إذ تسابق الزمن لحسم هذا الملف قبل انطلاقة المعسكر الإعدادي الخارجي في هولندا. وكان عضو شرف الشباب الأمير عبدالرحمن بن تركي قد نفى ماتردد حول تكفله بالصفقات الشبابية مشيراً في بيان له أن جميع التعاقدات الشبابية كانت بإشراف مباشر من الأمير خالد بن سعد سواء من ناحية المفاوضات أو التكفل بالمبالغ المادية وبمساندة عضو شرف النادي الأمير فهد بن خالد بن سلطان وفق السياسة التي رسمها الرئيس الفخري للنادي الأمير خالد بن سلطان.