أغلقت سوق الأسهم المحلية تداولات الثلاثاء على خسائر ملموسة بعدما فقد مؤشرها العام أمس 31 نقطة، نزولا عند 9522، ليحافظ بذلك على مستوى 9500 نقطة رغم ضغوط البيع المكثفة التي تعرض لها منذ بداية الجلسة. ودفع السوق للانخفاض 11 من قطاعات السوق، كان من أكبرها تأثيرا على السوق البتروكيماويات والبنوك التي تمثل ما نسبته 50 في المئة من وزن القطاعات ال 15، بينما كان من أكثرها انخفاضا قطاعا التجزئة والاتصالات. وتبعا لأداء السوق السلبي استقرت ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام للسوق فوق مستوياتها أمس الأول، خاصة حجم السيولة وكمية الأسهم المتبادلة، بينما تراجعت نسبة سيولة الشراء. إلى هنا أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية منخفضا 31.45 نقطة، بنسبة 0.33 في المئة، نزولا إلى 9522.10، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين.