مؤشر الأسهم يتراجع إلى مستوى 9500 نقطة

تعرضت سوق الأسهم المحلية مع بداية جلسة التداول لعمليات بيع مكثف دفعت بالمؤشر العام عند 9488 نقطة بعدما سجل أكبر خسارة له اليوم قدرها 209 نقاط، كسر خلالها حاجز 9500، قبل أن يرتد وينهي عند 9553 نقطة.
ونتيجة الهلع الذي أصاب بعض المتعاملين الذين تدافعوا للبيع، زادت ثلاثة من أبرز خمس كميات وأحجام في السوق، وهي كمية الأسهم المتبادلة وحجم السيولة، والتي غالبا ما تكون تنهج مثل هذا الأداء السلبي، سيما إذا صاحبها انكماش في معدل الأسهم الصاعدة ومتوسط نسبة سيولة الشراء.
وأغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9553 نقطة، منخفضا 103 نقاط، بنسبة 1.08 في المائة، خلال عمليات كانت الغلبة فيها للبائعين.
وضغط على السوق جميع القطاعات ال15، كان من أكبرها خسارة الفنادق الذي خسر نسبة 2.96 في المائة متأثرا بأداء الطيار وشمس، تبعه قطاع التشييد بنسبة 1.83 في المائة، بينما جاء التأثير على السوق من قطاعي البتروكيماويات المتراجع بنسبة 1.12 في المئة فقطاع البنوك الذي فقد نسبة 1.07 في المئة.