خطت كولومبيا خطوة كبيرة نحو تكرار انجاز مونديال ايطاليا عام 1990 عندما بلغت ثمن النهائي وذلك بفوزها على ساحل العاج 2-1 على ملعب "استاديو ناسيونال" في برازيليا في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة. وسجل خاميس رودريغيس (64) وخوان كوينتيرو (70) هدفي كولومبيا، وجرفينيو (73) هدف ساحل العاج. وهو الفوز الثاني على التوالي لكولومبيا بعد الاول على اليونان 3-صفر في الجولة الاولى فانفردت بصدارة المجموعة بفارق ثلاث نقاط امام ساحل العاج التي لا تزال حظوظها قائمة في بلوغ ثمن النهائي للمرة الاولى في تاريخها. وكانت كولومبيا بجيلها الذهبي بقيادة كارلوس فالديراما وحارس المرمى الشهير رينيه هيغيتا، ابهرت المتتبعين في مونديال 1990 عندما بلغت ثمن النهائي قبل ان تخرج على يد الكاميرون 1-2 بعد التمديد. وقدم المنتخبان مباراة جيدة خاصة في الشوط الثاني الذي شهد تسجيل ثلاث اهداف في مدى تسع دقائق، واستحق كل منهما الفوز بالنظر الى العرض والفرص التي سنحت امام مهاجمي كل منهما. وهو الفوز الاول لكولومبيا على ساحل العاج في اول مباراة بينهما. ولم يجر مدرب كولومبيا الارجنتيني خوسيه بيكرمان اي تبديل على التشكيلة التي حققت الفوز على اليونان. وخاض مدافع كولومبيا ماريو ييبيس المباراة الدولية المئة. في المقابل، ابقى مدرب ساحل العاج الفرنسي صبري لموشي على القائد ديدييه دروغبا على مقاعد البدلاء للمرة الثانية على التوالي مفضلا عليه مهاجم سوانسي سيتي الانكليزي ويلفريد بوني. واجرى لموشي تبديلا واحدا على التشكيلة باشراكه مهاجم سانت اتيان الفرنسي ماكس غراديل مكان مهاجم ليل الفرنسي سالومون كالو. كما اعتمد لموشي على لاعب الوسط سيري دييه اساسيا على الرغم من وفاة والد الاخير قبل ساعتين من المباراة. وأجهش دييه بالبكاء خلال عوف النشيد الوطني العاجي.