اعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الاميركية الخميس ان المقاتلين الاسلاميين الذين احتلوا مناطق واسعة من العراق في سياق هجوم كاسح يشنوه منذ اكثر من اسبوع سيطروا على مصنع سابق لانتاج الاسلحة الكيميائية يعود الى نظام صدام حسين. وقالت جنيفر بساكي في بيان "بلغنا ان الدولة الاسلامية في العراق والشام احتلت مجمع المثنى". لكنها لفتت الى انها لا تعتقد ان بوسع هؤلاء المقاتلين انتاج اسلحة كيميائية يمكن استخدامها بسبب تقادم المواد التي قد تكون لا تزال موجودة في المصنع. وصرح مساعد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان ان الرئيس الاميركي باراك أوباما يفتقد الى "إرادة جدية" لمحاربة الإرهاب، وقال عبد اللهيان إن "التصريحات الأخيرة لأوباما دليل على أن البيت الابيض لا يتحلى بالإرادة الجدية لمحاربة الإرهاب في العراق وفي المنطقة". وقال الجنرال الأميركي ديفيد بترايوس القائد السابق للقوات الأميركية في العراق، إنه يؤيد شن ضربات محددة تستهدف الجهاديين وقد يتحولون إلى "جيش إرهابيين".