قالت وزارة الداخلية اليوم الخميس إن قوات الأمن الكينية قتلت بالرصاص خمسة أشخاص يشتبه بضلوعهم في هجمات على الساحل هذا الأسبوع أودت بحياة نحو 65 شخصا. وأعلنت حركة الشباب الصومالية المتشددة وهي المشتبه به المعتاد في مثل هذه الهجمات المسؤولية عن هجومين وقعا الأسبوع الحالي بفارق 24 ساعة بينهما في بلدة مبيكيتوني وقرية قريبة. والمنطقتان قريبتان من الساحل عند منطقة لامو. ورفض الرئيس أوهورو كينياتا مزاعم الحركة واتهم خصومه السياسيين بأنهم وراء الهجومين قائلا أنهم يريدون إذكاء التوترات العرقية. وسارعت المعارضة برفض الاتهام الذي ينذر بتعميق الانقسامات السياسية. وقالت وزارة الداخلية في تعليق قصير على حسابها على تويتر "قتل خمسة مهاجمين مشتبه بهم رميا بالرصاص أثناء محاولتهم الهرب. تم العثور على ثلاث بنادق كلاشنيكوف والعديد من الذخائر." وأكد مصدر بالجيش طلب عدم نشر اسمه مقتل خمسة أشخاص في منطقة غابات في عملية مشتركة شارك فيها الجيش وقوات أمن أخرى. وتعرضت كينيا لموجة من الهجمات باستخدام الأسلحة والقنابل في الأشهر القليلة الماضية. وكانت هجمات مبيكيتوني الأسوأ منذ أن اقتحم مسلحون من حركة الشباب مركز تسوق ويست جيت في نيروبي في سبتمبر مما أدى إلى مقتل 67 شخصا.