انتهى مشوار الاسترالي ايفان فرانييتش في المونديال بعد 50 دقيقة فقط، اذ سيعود الى بلاده من اجل تلقي العلاج بعد تعرضه لاصابة عضلية خطيرة ضد تشيلي (1-3) الجمعة. وكان فرانييتش صاحب تمريرة الهدف الوحيد لاستراليا في مباراتها مع تشيلي والذي سجله تيم كايهل قبل ان يتعرض مدافع بريسباين رور لاصابة في العضلة الخلفية العليا لفخذه، ما اضطره لترك الملعب في الدقيقة 50. "تعمل بجهد كبير لكي تصل الى كأس العالم ثم وبعد 50 دقيقة فقط ينتهي حلمك"، هذا ما قاله المدافع الاسترالي البالغ من العمر 26 عاما، مؤكدا انه سيسعى لكي يستعيد عافيته من اجل المشاركة في الموسم المقبل من الدوري الاسترالي وكأس اسيا. وتسابق فرانييتش مع الزمن لكي يتواجد مع المنتخب الاسترالي في مونديال البرازيل بعد تعرضه لاصابة في ركبته الشهر الماضي في مباراة ودية ضد جنوب افريقيا، لكن الحظ خانه مجددا وتعرض ضد تشيلي لاصابة وصفها زميله المدافع اليكس ويلكينسون بانها قد تهدد مسيرته الكروية لكن لاعب بريسباين رور يبدو عازما على استعادة عافيته مجددا والعودة الى الملاعب باسرع وقت ممكن.