تقام مساء وفجر اليوم ثلاث مباريات في اليوم السابع لمونديال البرازيل 2014؛ إذ يلتقي منتخب أستراليا نظيره الهولندي عند السابعة مساءً، فيما يواجه منتخب إسبانيا نظيره تشيلي عند العاشرة مساءً، وتختتم المباريات بمواجهة الكاميرونوكرواتيا عند الواحدة فجراً. أستراليا x هولندا
تبحث هولندا عن تكرار أدائها البطولي أمام إسبانيا حاملة اللقب بعدما سحقتها 5-1 افتتاحاً، وذلك عندما تواجه أستراليا الجريحة على ملعب "بيرا-ريو" في بورتو اليجري في الجولة الثانية من المجموعة الثانية.
وتمكنت هولندا من تحقيق الثأر أمام إسبانيا بعد أن وصلا بمونديال 2010 إلى المباراة النهائية، وخرج "لا فوريا روخا" فائزاً بهدف سجله اندريس انييستا في الشوط الإضافي الثاني.
أما أستراليا فمنيت بخسارة قاسية أمام تشيلي 1-3 لتتعقد حسابات بلوغها الدور الثاني؛ إذ تنتظرها مباراة ثالثة بالغة الصعوبة أمام إسبانيا الباحثة عن استعادة هيبتها.
وستضمن هولندا تأهلها إلى الدور الثاني في حال فوزها وتعادل إسبانيا مع تشيلي في المباراة الثانية من المجموعة عينها.
والتقى الفريقان ثلاث مرات ودياً، ففازت أستراليا 2-1 في ايندهوفن عام 2008، وتعادلا 1-1 في روتردام في 2006، ومن دون أهداف في سيدني عام 2009.
وقد أرسل المنتخب الهولندي الذي يبحث عن تتويجه الأول باللقب رسالة قوية جداً إلى جميع منافسيه بأنه سيكون الرقم الصعب جداً في البرازيل.
وسجل روبن فان بيرسي ثنائية مع روبن، وأصبحا معاً أول لاعبين هولنديين يجدان طريقهما إلى الشباك في ثلاث نهائيات.
وفي الطرف الآخر تبحث أستراليا عن تحقيق المفاجأة بعد خسارتها أمام تشيلي. وتعول أستراليا على كاهيل (34 عاماً) لاعب إيفرتون الإنجليزي السابق وأفضل مسجل في تاريخ المنتخب الأسترالي، الذي نجح بالتسجيل في المونديال الثالث على التوالي بعد 2006 عندما هز شباك اليابان مرتين (3-1) و2010 أمام صربيا (2-1)، فوقع هدفه الرابع من أصل تسعة لأستراليا في النهائيات.
وانتهى مشوار ايفان فرانييتش، صاحب تمريرة الهدف الوحيد للأستراليا في مباراتها مع تشيلي، بعد 50 دقيقة فقط؛ إذ عاد إلى بلاده من أجل تلقي العلاج بعد تعرضه لإصابة عضلية خطيرة.
تحتاج إسبانيا للفوز أمام تشيلي للمحافظة على فرصتها في البقاء بمنافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم الحالية بالبرازيل، وذلك بعد الهزيمة المهينة التي تعرضت لها حاملة اللقب بنتيجة 1 / 5 أمام وصيفتها هولندا في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة الثانية يوم الجمعة الماضي.
وأصبحت إسبانيا مهددة الآن بأن تصبح أول حاملة للقب منذ فرنسا في 2002 تودع منافسات كأس العالم من دور المجموعات.
أما تشيلي التي فازت في مباراتها الأولى بالمونديال 3 / 1 على أستراليا فتعرف حقيقة ما ينتظرها من تحدٍّ أمام منتخب عملاق مثل إسبانيا، يضم نجوماً مثل أندريس إنييستا وتشابي ألونسو وسيسك فابريجاس.
يجب أن تحسن أسود الكاميرون التي لا تقهر أداءها الذي كان بلا أنياب في المباراة الافتتاحية حين تواجه كرواتيا في مدينة ماناوس الحارة والرطبة في منطقة الأمازون بالمجموعة الأولى لكأس العالم لكرة القدم، وفي الوقت نفسه التأقلم مع غياب القائد صمويل إيتو الذي لن يشارك بسبب إصابة في الركبة.
وتسعى الكاميرون التي خسرت 1-صفر أمام المكسيك في مباراتها الأولى لتحقيق فوزها الأول في كأس العالم منذ 2002.
كما تكافح كرواتيا التي فشلت في التأهل للدور الثاني منذ حصولها على المركز الثالث عام 1998 لتفادي الخروج المبكر بعد خسارتها 1-3 أمام البرازيل.
ولدى كرواتيا مشاكلها الخاصة؛ إذ يواجه صانع اللعب الملهم لوكا مودريتش سباقاً ضد الزمن للتعافي من إصابة في الركبة، مُني بها في المباراة الأولى.
ويثق المدرب نيكو كوفاتش بأن مودريتش سيستطيع اللعب، كما رحب بعودة المهاجم ماريو مانزوكيتش من الإيقاف، وسيستعيد موقعه من نيكيتشا يلافيتش في خطة 4-2-3-1.