حذر مدير الإدارة العامة للسلامة بالدفاع المدني العميد عبدالله بن احمد الشغيثري من حوادث المسابح، مطالباً بأخذ الحيطة والحذر بتأمين ومراقبة الصغار والكبار في أحواض السباحة مع ضرورة وجود من يجيد السباحة في محيط المسبح لإنقاذ من يتعرض للغرق خاصة الأطفال. وقال العميد الشغيثري: وفقاً للحوادث التي تباشر من قبل فرق الإنقاذ التابعة للدفاع المدني ومن خلال متابعة الإحصائيات فإن الملاحظ أن حوادث الغرق التي تقع في المنازل الخاصة أقل من التي تحدث في الاستراحات والشاليهات، لافتاً إلى أنه خلال عام 1433ه وقعت (10) حوادث غرق وعدد الوفيات (4) في مسابح المنازل، وفي الاستراحات والشاليهات (13) حادثاً وعدد الوفيات (4)، أما في عام 1434ه (5) حوادث في المنازل الخاصة وعدد الوفيات (3)، وفي الاستراحات (11) حادثاً وعدد الوفيات (7). وأضاف أن الإحصائيات تشير أيضاً إلى أن حوادث الغرق بالنوادي الرياضية في عام 1434ه بلغت (7) حوادث نتج عنها وفاة شخص واحد، مؤكداً أنه من خلال ما ورد من إحصائيات فإنه يتبين أن عدد الحوادث التي وقعت في الاستراحات والشاليهات أعلى من حوادث الغرق في مسابح المنازل الخاصة. وأوضح العميد الشغيثري أن الدفاع المدني عمل على إعداد متطلبات السلامة في المسابح والتي يتم توفيرها كاحتياطات سلامة وأمان، ويتم متابعتها من خلال مفتشي السلامة العاملين في الميدان، ومن أهم تلك المتطلبات (توفير سياج حماية حول المسبح بتصميم يمنع دخول الأطفال وكذلك يحد من التسلق للوصول إليه، وتوفر معدات الإنقاذ ووسائل النجاة وسلامة التمديدات الكهربائية، واللوحات الإرشادية للتعامل مع المسابح، وعدم ترك الأطفال بمفردهم)، مفيداً أن متابعة تلوث المياه في المسابح ليس من اختصاص الدفاع المدني. وشدد على تكثيف عمليات التفتيش والمتابعة على الاستراحات والشاليهات خصوصاً في موسم الصيف والإجازات للتأكد من توفر متطلبات السلامة والوقاية من الحريق، وكذلك العمل على تكثيف الرسائل التوعوية من خلال وسائل الإعلام للوصول إلى جميع فئات المجتمع.