تعتبر محافظة النماص إحدى أهم المحطات السياحية بمنطقة عسير حيث تتعدد بها الأماكن الطبيعية والجو العليل وكرم ضيافة أهل المحافظة التي تقع شمال منطقة عسير يتوسطها الطريق السياحي الذي يصل مدينة الطائف بأبها، وقد أتمت استعدادتها لاستقبال الزوار والسياح والمصطافين خلال موسم الصيف. هذه المحافظة تجعل الزائر يعيش رحلة ممتعة في أرض من الضباب كما أنها تمتلك جميع مقومات الجذب السياحي بما حباها الله من طبيعة خلابة ساحرة ومعطيات جمالية ومناخ معتدل لطيف، وتقع على بعد 140 كم إلى الشمال من أبها و420 كم جنوبالطائف ويحدها من الجهة الجنوبية محافظة تنومة، ومن الشرق محافظة بيشة ومن الجهة الغربية السفوح المطلة على تهامة والتي تنحدر بشدة تجاه الغرب حيث محافظة المجاردة. مهرجان (لك ياوطني): كما أنهت النماص استعداداتها لإطلاق مهرجانها الصيفي الخميس المقبل تحت شعار "لك يا وطني" حيث يشتمل على 44 فعالية تعزيزاً للانتماء والولاء للوطن. وكشف محافظ النماص محمد بن حمود النايف أن المهرجان سينطلق بحفل خطابي يتضمن قصائد شعرية وأوبريتا غنائيا، كما أوضح "أنه تم الإعداد لمهرجان تسوق يضم 80 محلا لكافة أفراد الأسرة ومستلزمات المرأة والطفل وركنا خاصا بالتراث والأسر المنتجة في المنطقة والحرفيين في مجال الأسلحة القديمة والبناء القديم والنقش على الحجر الذي يشتهر به الحرفيون في النماص، كما يجري الاستعداد لافتتاح سوق الثلاثاء الجديد ونقله إلى موقعه والذي يضم تجارة العسل والتمور"، مبينا إجماع كافة الجهات المعنية على إمتاع السائح بهذه الفعاليات وإعداد خارطة سياحية توزع على مداخل المحافظة بتنفيذ من المجلس البلدي، تحدد مواقع التنزه والإيواء والمطاعم. تضم 16 متحفاً خاصاً و15 متنزهاً و 4 ملاعب رياضية.. 46 منشأة إيواء متاحف خاصة تستقبل الزوار وعن أهم المواقع التي يهتم السياح بزيارتها، أكد النايف اهتمام الزائرين بزيارة المتاحف، حيث تضم النماص 16 متحفا خاصا، تم التنسيق مع أصحابها على أن تكون على أهبة الاستعداد لاستقبال الزائرين، إضافة إلى متحف قصر التراث التابع للهيئة العامة للسياحة ومتحف الحضارات في قرية "المقر" التراثية والذي يعد الأول في المملكة من ناحية الحقبة التاريخية لما يضمه من العديد من العصور المختلفة سواء العصر الفاطمي أو العباسي أو الإسلامي الأول، إضافة إلى حضارة الأندلس وما يحتويه من آلاف المخطوطات النادرة والقطع التراثية، التي يعود تاريخها إلى مئات السنين. كما ذكر النايف "أن النماص تعتمد على جماليات طبيعتها التي حباها الله، في الوقت الذي تضم 15 متنزها في بني عامر والسرح وبلدية النماص" مضيفاً "إنه تم تجهيز المتنزهات بكافة المتطلبات استعدادا لاستقبال موسم الصيف، كما تم إقامة 4 ملاعب رياضية". خدمات متكاملة في المتنزهات: ولكي يجد المصطاف والزائر المتعة من خلال زيارته للمحافظة فقد تم توفير العديد من الخدمات الضرورية والمساندة التي تضفي المتعة لكل زائر وتوفر ما يحتاجه المصطاف من خدمات متكاملة تلبي كافة الرغبات مابين الطبيعة وفعاليات المهرجان، لذا تم تهيئة الكثير من المتنزهات في محافظة النماص بالخدمات الأساسية كتوفير المياه والكهرباء وملاعب الأطفال وتهيئة الجلسات العائلية ذات الخصوصية مثل ما هو موجود في (متنزه آل وليد وجبل ناصر) ومتنزه شحر ومتنزه شعب العين ومتنزه سنان وبدعة، كما ان العديد من المتنزهات تعطي المصطاف الخصوصية المطلوبة نظراً لكثافة أشجارها، كما هو متوفر في غابات ومتنزهات (الغمى وجبل العرفج ومتنزه العقيقة - شعف صدريد وشعف آل زيدان ومتنزه آل جميرة - وادي ترج - وادي بدوة - وادي مدار) وتزخر مدينة النماص وما جاورهما بالآثار المتنوعة - الواضحة المعالم - والتي تدل على أن المنطقة قد شهدت منذ القدم فترة استيطان حضارية حيث تعتبر ممرا لقوافل الحجاج القادمين من جنوبي الجزيرة بالإضافة إلى قوافل التجارة قبل الإسلام وبعده ونتيجة لذلك كان من الطبيعي أن تزدهر هذه المنطقة وأن تشهد فترة استيطان جعلت آثارها للعيان. مراكز الإيواء تمتلك النماص 46 منشأة إيواء، تتنوع ما بين فنادق صغيرة وشقق مفروشة، بينما كشف محافظها عن انخفاض أسعار المنشآت الإيوائية في هذا العام، مما سيعمل على زيادة الإقبال على زيارة المحافظة. وحول عدد المصطافين الذين زاروا النماص العام الماضي، أفصح النايف أنهم تجاوزوا 200 ألف، متوقعاً "زيادة العدد بعد أن تم تجهيز المواقع الإيوائية". شعف الوليد بالنماص وجمال الطبيعة على جبال السراة قصر الحضارات بالنماص 2- الرياضة وسط متنزهات النماص تجهيز المظلات بشعف الوليد تجهيز مواقع الاحتفالات السياحية إطلالة مزودة بالخدمات وسط متنزهات النماص خدمات بلدية مكتملة