فريد الأطرش "1910-1974" والذي ترك بصمة واضحة على الموسيقى العربية، قدم قبل وفاته عشرين لحناً سجلها جميعاً بصوته على أشرطة "ريل"، وتم نقلها بعد دخول أشرطة الكاسيت مطلع السبعينيات الميلادية. مطرب الألم والسعادة "وحيد" رفض إذاعتها أو السماح بأي شكل كان لبثها إذاعيين إلا بعد وفاته "1974م". هكذا ما كان يردده الناس والإعلام حينها.!. بينما أكدوا أن فريد الأطرش، قال للمقربين منه إن هذه الألحان تم توزيعها على ستة مطربين بينهم عبدالحليم حافظ ومحمد عبدالوهاب، الذي قيل إن هناك تبادل بينهما في الألحان. لم يستغرب الجمهور لمكانة فريد الأطرش الموسيقية وقدرته على صناعة أجود الألحان وتمسك أم كلثوم بالتغنى بأعماله وغيرها، لم يسلم حينها من الصحافة، اهتم الجميع بتأكيد الخبر منه شخصياً، كانت تبحث عن الحقيقة في نشر تلك المعلومة وتداولها بين الناس.!، قيل إن الخبر نفي من مصدره / فؤاد / بعد ضغط من فريد الأطرش "1968م". مشروع "الأسطورة" الموسيقية فريد الأطرش وعمالقة الغناء ما زال قائماً حتى يومنا هذا.