قرر الجيش الباكستاني شن عمليات عسكرية مركزة على معاقل حركة طالبان الباكستانية في منطقة القبائل وذلك ما بعد تبني الحركة وحركة أوزبكستان الإسلامية المتمركزتين بمقاطعة وزيرستان الشمالية مسؤولية الهجومين الإرهابيين اللذين استهدفا مطار كراتشي الدولي مؤخراً. وجاء هذا القرار في اجتماع رفيع المستوى عقدته القيادة العسكرية برئاسة قائد الجيش الجنرال راحيل شريف بحضور كبار المسؤولين الأمنيين والاستخباراتيين للنظر في الوضع الأمني الراهن في باكستان وتزايد نشاط منظمة أوزبكستان الإسلامية في باكستان، وتقرر خلال الاجتماع شن ضربات عسكرية استباقية على معاقل المسلحين فور تلقي أي معلومات عن وجود مخطط إرهابي. هذا وقد تزامن هذا القرار مع استئناف الولاياتالمتحدة الأميركية غاراتها بطائرات بدون طيار على معاقل المسلحين بوزيرستان بعد توقف دام ستة أشهر. وكانت الحكومة قد فتحت باب الحوار مع طالبان أملاً في الوصول إلى اتفاق سلام يضمن الأمن والاستقرار ووقف الصراع الجاري بين الدولة والحركة منذ السنوات السبع الماضية. على صعيد آخر قام الجيش الهندي النار في ساعة مبكرة صباح الجمعة بإطلاق النار في قطاع ناكيال في ازاد كشمير الباكستانية عند خط السيطرة. وذكرت قناة "جيو" الإخبارية الباكستانية نقلاً عن مصادر، لم يتم الكشف عن هويتها، أن الجيش رد بشدة مما أرغم الجانب الهندي على التوقف عن اطلاق النار. واضافت المصادر ان اطلاق النار من جانب الجيش الهندي احدث حالة من الذعر بين سكان قطاع ناكيال. وتابعت انه لم ترد اي تقارير عن وقوع خسائر في الأرواح.