برعاية سفير خادم الحرمين الشريفين وعميد السلك الدبلوماسي العربي لدى الجمهورية الفرنسية الدكتور محمد بن إسماعيل آل الشيخ، أقامت المدرسة السعودية في باريس حفل تخريج طلابها لهذا العام الدراسي 1434-1435ه، دفعة اليوبيل الفضي (الدفعة الخامسة والعشرين). وقد تخلل الحفل العروض المرئية والقصائد الترحيبية حيث افتتح الحفل بآيات من الذكر الحكيم، ثم قصيدة ترحيبية بالضيوف والخريجين ألقاها الأستاذ خلف الحارثي. عقب ذلك ألقى مدير المدرسة كلمة رحب فيها بالسفير وأشاد بدوره الفعال في تطور المدرسة وجهوده المستمرة في توفير كافة أنواع الدعم للمدرسة ولطاقمها لتقوم بواجبها على أكمل وجه، كما هنأ الخريجين وتمنى لهم التوفيق. ثم بدأت مسيرة الخريجين، والتي صاحبتها قصيدة شعرية تضمنت أسماء الخريجين، ثم بدأ العرض المرئي والذي استعرض مسيرة الطلاب في المدرسة وكلمات تهنئة لهم من إداريي ومعلمي المدرسة. ثم ألقى راعي الحفل سفير خادم الحرمين الشريفين كلمة أشاد فيها بما وصلت إليه المدرسة من تطور وتميز مشيراً إلى أن ذلك يأتي كثمرة لجهود القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حيث جعلت القيادة الرشيدة من التعليم "الهم الأول" وأولته جل عنايتها ورعايتها وكان لذلك اكبر الأثر سواء على مستوى التعليم العام أو التعليم العالي. كما نوه السفير بجهود سمو وزير التربية والتعليم وسمو وزير الخارجية واللذين يتابعان مستوى المدارس في الخارج ويحرصان على أن تكون الأفضل في تقديم المعرفة لأبناء الموفدين. وتحدث السفير عن الخطوات التي اتخذتها المدرسة في سبيل تطبيق منهج البكلوريا الدولية وبأن المدرسة تعمل وفق خطة محكمة ستتوج بتطبيق كامل للبرنامج. وأشاد السفير بجهود مدير المدرسة ووكيله وبما لاحظه من عمل احترافي تتوج بفوز المدرسة بعدة جوائز كما أثنى على دور المعلمين والمعلمات ودورهم الهام في العملية التربوية مشيداً بجهودهم والمستمرة تجاه طلاب وطالبات المدرسة السعودية في باريس. السفير آل الشيخ في صورة جماعية مع الطلاب كما نوه السفير بالدور الكبير الذي يلعبه آباء وأمهات الطلبة حيث الدور التكاملي مع المدرسة. وفي الختام هنأ السفير الخريجين والخريجات وطلب منهم اختيار التخصصات التي تتناسب مع رغباتهم ويستطيعون من خلالها التميز ومن ثم العودة لوطنهم لتقديم أفضل ما لديهم عرفاناً منهم لوطن لم يبخل عليهم بشيء. كما شكر السفير الأساتذة المنتهي إيفادهم متمنياً لهم التوفيق في مراكزهم الجديدة. ثم بدأت مراسم التكريم حيث قدمت للطلاب دروع تذكارية بهذه المناسبة، وكذلك دروع تذكارية للمنتهي إيفادهم، والجهات المتعاونة مع المدرسة، كما التقطت الصور التذكارية. حضر الحفل نائب رئيس البعثة الدكتور علي بن محمد القرني ومندوب المملكة لدى اليونسكو الدكتور زياد الدريس وكبار منسوبي السفارة وعدد كبير من أسر الطلبة ومدعوين آخرين.