أعلنت منظمة التعاون الاسلامي عن اجندة مؤتمر وزراء خارجية الدول الإسلامية للدورة (41) والذي تستضيفه المملكة للمرة الخامسة، حيث كان آخر مؤتمر عقد في المملكة سنة 1989. وأكدت 25 دولة حتى يوم أمس حضور وزراء خارجيتها للمؤتمر إضافة إلى 4 دول أكدوا حضور نواب وزراء. ويتوقع أن يزيد العدد خلال الايام القادمة للمؤتمر الذي سيعقد في جدة خلال الفترة من 20 21 من شهر شعبان الجاري ومن ضمن الدول التي أكدت حضورها إيران. أما سورية فلن يكون لها حضور لان عضويتها معلقة في المنظمة. وسترأس المملكة العربية السعودية الدورة المقبلة للمنظمة التي ترأسها حالياً غينيا. وستكون القضية المحورية للمؤتمر هي فلسطين خاصة بعد زيادة وتيرة الاستيطان الذي تسارع بشكل كبير عقب تشكيل حكومة الوفاق الفلسطينية. ويتضمن جدول الاعمال الازمة السورية وستكون هناك مجموعة اتصال خاصة بسورية. اضافة الى العديد من قضايا المسلمين الحاضرة في الكثير من الدول مثل الصومال ومالي وكشمير ومنيمار إضافة الى العنف في نيجيريا وإدانة جماعة بوكاحرام. ويتوقع أن يخرج المؤتمر بخطة استراتيجية لمواجهة ظاهرة التطرف التي تعاني منها الكثير من الدول. وسيشمل جدول الاعمال المطروح الاوضاع في الدول التي تعاني من اضطرابات سياسية مثل ليبيا والعراق وافغانستان. وسيتم تناول مأساة المسلمين في دولة افريقيا الوسطى وما يعانيه المسلمون هناك من قتل وتهجير وإبادة جماعية، وسيتم عرض ما قامت به المنظمة من تحرك بالتعاون مع العديد من المنظمات العالمية والبنك الاسلامي لمساعدة المسلمين هناك. ويتوقع أن يصدر عن المؤتمر توصية خاصة بهذا الشأن لوقف العنف في افريقيا الوسطى وسحب الاسلحة لإعادة النازحين والمهجرين وتوفير المبالغ المالية العاجلة التي يحتاجها المسلمون في المخيمات والتي تصل الى 10.5 مليون دولار للغذاء والدواء. وستحضر قضايا ثقافية اسلامية وعلى رأسها "الاسلاموفوبيا".